الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 1 نوفمبر 2025 | 10 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

عدم السماح بالاجتماعات مع الأسرة والأصدقاء، خلال فترة العيد، هدفه منع المخالطة.

لا تتخل عن الأمل والتفاؤل بزوال هذه الجائحة. التقارير اليومية التي يتم نقلها مبشرة. الدول التي ينحسر فيها الوباء عددها يتزايد.

لا بد أن تشعر بالسعادة لأنك في منأى عن عدوى عالمية شديدة الشراسة.

المملكة تسجل - بحمد الله - مستويات متدنية من الوفيات. ونسب التعافي تزداد ارتفاعا.

وقد أسهمت عمليات الفحص النشط في رصد حالات والتعامل معها قبل أن تنشر العدوى بين الآخرين، وقبل أن يتطور المرض لديها ويودي بها.

حاليا أشعر بتفاؤل أن الجلوس الإجباري الكامل في البيت خلال أيام العيد سيكون العتبة الأولى التي يتلوها بصيص ضوء، ويفضي إلى آمال بانحسار يؤدي إلى التخفيف من الإجراءات الاحترازية، وصولا إلى استعادة جزء من الحياة الطبيعية، والتعايش مع كورونا.

هذا الأمر بدأ يشغل جزءا من الصورة في العالم. اكتسب العالم خبرة كافية في تجنب الإصابة. وهذه الخبرة ستمكن المجتمعات من العودة التدريجية، مع الاستمرار في تطبيق الاحترازات. هناك دول أوروبية، أعلنت - مثلا - تاريخ استقبال السياح من دول العالم. وهي حاليا تستقبل مسافرين من جاراتها الدول الأوروبية. وهناك تلميحات إقليمية لم تصل إلى درجة التأكيد بشيء مشابه. لن تكون العودة كاملة تماما في الدول التي أخذت القرار، لكنها ستبدأ بخطوات تدريجية. بيئات العمل هناك استقبلت أعدادا قليلة سيتم رفعها تدريجيا.

القضية الأهم تتعلق باستئناف الحركة الاقتصادية كاملة، كل خطوة نحو استعادة النشاط، تعني بدء إنعاش حركة النمو عالميا.

الأشياء مترابطة، نمو محلي وإقليمي وعالمي، يعني وقف النزف المستمر، وتقليل احتمالات اضطرار بعض الشركات العالمية لإشهار إفلاسها.

في المدى المنظور، نحن نتحدث عن تخفيف الخسائر، وعلى المدى الطويل الحديث عن وقف الخسائر وبدء جني الأرباح. كيف سيكون شكل العالم مع كورونا؟ لا أحد يمكنه الجزم بشيء.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية