يتجدد الهواء الذي نتنفسه داخل طائرة باستمرار أثناء رحلة. يُمزج ما بين ثلاثين إلى خمسين بالمئة من الهواء الملتقط من خارج الطائرة مع الهواء الموجود في داخلها.
يُلتقط الهواء من الخارج بالقرب من المحركات، ثم يمرّ في حزمة تكييف حيث يُعالج لتصل حرارته إلى نحو عشرين درجة مئوية ويُضغط الى درجة قريبة من الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر.
ثمّ يُنقى الهواء بواسطة مرشحات تنقية جسيمات الهواء عالية الكفاءة التي تقضي على تسع وتسعين فاصلة سبعٍ وتسعين في المئة (99.97%) من الجسيمات الصغيرة جدا، بحجم صفر فاصلة ثلاثة ميكْرون، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا بحسب "الفرنسية".
بمجرد مزجه مع الهواء المحيط، يتوزع التدفق داخل الطائرة، وينتقل إلى الهيكل نحو سقف المقصورة، لينتشر عبر فتحات التهوئة فوق رؤوس الركاب.
في هذا الوقت، يسحب صمام ضغط موجود في الجزء الخلفي من الطائرة باستمرار الهواء من المقصورة، عند الأرضية بالقرب من أقدام الركاب، ويُخرجه من الطائرة، ما يخلق تدفقا مستمرا للهواء.
من شأن هذه العملية الحفاظ على ضغط مستمر داخل الطائرة وتجديد الهواء في المقصورة كل ثلاث دقائق.