الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 | 29 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.56
(-0.66%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة201.8
(1.10%) 2.20
الشركة التعاونية للتأمين128.5
(0.78%) 1.00
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(-1.76%) -1.90
شركة دراية المالية5.51
(-1.61%) -0.09
شركة اليمامة للحديد والصلب37.24
(-0.96%) -0.36
البنك العربي الوطني24.09
(-4.48%) -1.13
شركة موبي الصناعية12.63
(0.24%) 0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.1
(-2.34%) -0.84
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.01
(-0.04%) -0.01
بنك البلاد28.92
(0.35%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.85
(0.71%) 0.09
شركة المنجم للأغذية57.35
(-0.52%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.41%) 0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60
(-1.40%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(-1.94%) -2.40
شركة الحمادي القابضة35.4
(0.57%) 0.20
شركة الوطنية للتأمين14.91
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية25.98
(3.75%) 0.94
شركة الأميانت العربية السعودية20
(-0.50%) -0.10
البنك الأهلي السعودي39.02
(0.52%) 0.20
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.04
(-1.79%) -0.62

 إذا كنت ممن يأكلون ما يشتهون دون أن تزيد أوزان أجسادهم فأنت مميز بالتأكيد لأنك من فئة لا تضم سوى 1 في المائة فقط من سكان العالم.

فقد كشفت دراسة جديدة السر وراء تلك الصفة التي تجعل صاحبها محط حسد الآخرين ممن تتأثر أوزانهم سريعا بزيادة الأكل.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها "سكاي نيوز" أن 1 في المائة فقط من سكان العالم قادرون على أكل ما يشاؤون دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أوزانهم ويعتقد الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا أنهم اكتشفوا السر وراء ذلك، وهو "جين النحافة".

ودرس الباحثون الملفات الوراثية لآلاف الأشخاص، ليجدوا أن حوالي 1 في المائة من أفراد العينة لا يملكون جينا أطلق عليه اسم "ألك" أو "ALK".

وقال المشاركون في الدراسة الذين نشروا النتائج في دورية "سيل" الخاصة بعلم الأحياء إن فاقدي هذا الجين نحفاء بشكل طبيعي مقارنة بغيرهم من الأصحاء البالغين، مما يشير إلى وجود صلة بين هذا الجين والوزن.

واستهدفت الدراسة الملف الوراثي لـ47 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و 44 عاما يعيشون في إستونيا منذ عام 2000.

وأشار الباحثون إلى أنهم اختبروا هذه النظرية على الفئران والذباب ليخلصوا إلى أن "تعطيل جين ألك" سمح لهذين الحيوانين بالبقاء نحيفين، حتى بعد تناولهما طعاما غنيا بالسكر والدهون.

وفي المقابل تبين أن الحيوانات التي لديها هذا الجين عانت السمنة بعد تناول الحمية ذاتها.

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة جوزيف بينيغر، فإن التخلص من هذا الجين قد يشكل يوما ما أساسا لعلاج البشر من السمنة.

وأضاف أن "كل شخص يعرف شخصا يمكنه أكل ما يحلو له من دون أن يصبح سمينا". مشيرا إلى أن فريق البحث حاول تحويل هذه الفكرة إلى مجال جديد للبحث.

وكان الجين "ألك" محلا للعديد من الدراسات لسنوات وباتت هناك أدوية تستهدفه، ذلك أنه ارتبط بعدد من أمراض السرطان ليكتسب سمعة "مغذي الأورام".

ويبدو أن دور هذا الجين بعيدا عن السرطان غير واضح حتى الآن لكن الاكتشاف الجديد يفيد بأنه يؤدي مهمة حيوية فيما يتعلق بالنحافة.

ويقول الباحثون إن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت الأدوية المثبطة للجين ستنجح عند تجربتها على البشر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية