الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3946.36
(1.54%) 59.82
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
بين «المالية» و«التجارة»

جهود ضخمة تقوم بها الحكومة لإنقاذ القطاع الخاص في ظل هذه الظروف العالمية الصعبة، حزمة من المبادرات اهتمت باستقرار الموظفين المواطنين في هذا القطاع مقرونة بتخفيف الضغوط عليه في جوانب مختلفة بهدف أن يبقى ثابتا قدر الإمكان. أهمية القطاع الخاص ليست بحاجة إلى شرح، وإن أظهرت الجائحة العالمية الأولوية للقطاع العام في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى وتميزت بها المملكة في تجربتها المشهودة لمكافحة الفيروس.

هذه العناية - المستحقة - بالقطاع الخاص تستدعي إصلاحه وتقويته ولا أهم من تطوير الأنظمة التي يعمل في إطارها وإعادة النظر في تقييم القطاعات والأولويات خاصة تلك التي حصلت على قروض وتركز اهتمامات في فترات سابقة مقارنة بما أنتجت لاحقا، الوباء بسماته من الحظر والانكفاء إلى الداخل عالميا مع الخوف من نقص في الغذاء والدواء كان كاشفا معريا للقطاع الخاص وإداراته في فهم طبيعة المرحلة والقدرة على الوفاء والمساندة. لذلك فإن الخطوة المستحقة الآن هي إصلاح ما يمكن إصلاحه ولا أحق بالنظر بعين فاحصة مثل الشركات المساهمة سواء التي تملك فيها الدولة جزءا من رأس المال أو يرأسها مسؤول حكومي أو تلك التي لا تملك فيها. هذه الشركات هي قائدة القطاع الخاص وأكبر الكيانات فيه، والأنظمة التي تعمل في إطارها تحتاج إلى إعادة نظر للحفاظ على أموال المساهمين وهو حفاظ على قوة ومتانة الاقتصاد والثقة به، وليس أوضح من الحاجة الماسة إلى ذلك من أداء بعض الشركات وخسائرها المستمرة رغم أن مجال عملها مربح إذا ما عملت فيه شركة خاصة أو غير مساهمة، والأسوأ من ذلك التنفع من وراء هذه الشركات من قبل مجالس إدارات وتنفيذيين دون أداء يستحق. هناك شركات تخسر بالمليارات بينما يحصل كبار تنفيذييها وأعضاء مجالس إداراتها على مكافآت بمئات الملايين! هذا واحد من ثقوب الشركات المساهمة السنوي، وهناك أكثر من ذلك إذا تتبعنا الإخفاقات في تحقيق النجاح في الأنشطة والتوظيف والنمو.

وزارة المالية مسؤولة عن كل ريال ينفق لدعم القطاع الخاص ولا شك أنها تنظر بعناية إلى أن هذا الريال يذهب لشركة تستحق وتقوم فعلا برفد الاقتصاد إنتاجا وتوظيفا ووزارة التجارة معنية بتطوير الأنظمة وترسيخ الثقة بالاستثمار الداخلي، حماية المساهم الصغير هي حماية للقاعدة العريضة من المواطنين ولمدخراتهم وللاقتصاد ككل وهي جناح الوزارة الآخر مع حماية المستهلك. كلي أمل أن يلتفت وزيرا التجارة والمالية إلى هذا الملف بالغ الأهمية فهذا أفضل وقت لإصلاحه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية