أخبار اقتصادية- محلية

«هيئة الصادرات»: الطلب على البتروكيماويات السعودية جيد رغم الجائحة

«هيئة الصادرات»: الطلب على البتروكيماويات السعودية جيد رغم الجائحة

توقف تصدير المستلزمات الصحية والادوية للخارج في ظل الظروف الحالية لإمداد السوق المحلية بها.

أكد لـ"الاقتصادية" المهندس صالح السلمي الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، أنه رغم الجائحة التي نتج عنها ركود اقتصادي في العالم نوعا ما حاليا، وترتب عليها انخفاض في قيم المشتريات لكثير من المنتجات الصناعية، لا يزال الطلب على المنتجات البتروكيماوية السعودية عاليا.
وقال المهندس السلمي، "إن تصدير المنتجات البتروكيماوية مستمر، رغم تأثر بعض المنتجات بالظروف الحالية التي يمر بها العالم"، واصفا الطلب عليها بـ"الجيد" رغم قيمتها القليلة على حد "وصفه"، نظرا إلى ارتباطها الوثيق بأسعار النفط.
ولفت إلى توقف تصدير المستلزمات الصحية والأدوية إلى الخارج حاليا، بعد صدور توجيهات بأن تكون أولويتها للسوق المحلية نتيجة الظروف الحالية، خاصة أن الدول حاليا تقدم منتجاتها إلى أسواقها المحلية لضمان الإمدادات.
وبين المهندس السلمي، أن الصادرات السعودية أطلقت حوافز للمصدرين وكثفت التواصل معهم خلال الفترة الماضية لتقديم الخدمات وحل المعوقات التي قد يواجهونها، في ظل تعطل بعض الأنشطة كالمعارض والبعثات التجارية التي تلتزم السفر.
وأشار إلى فتح خط ملاحي جديد مباشر مع شرق إفريقيا بالتعاون مع الهيئة العامة للموانئ، عن طريق مدينتي جدة وينبع لتسهيل عملية نفاذ وصول المنتج السعودي إلى هذه الأسواق بشكل أسرع.
وأقامت هيئة تنمية الصادرات السعودية ورشة عمل افتراضية نهاية الشهر الماضي، بالتعاون مع الهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للجمارك وشركة CMA CGM للتعريف بمزايا الخط الملاحي الجديد الذي يربط بين المملكة ودول شرق إفريقيا، بحضور مسؤولي النقل والخدمات اللوجستية لـ60 شركة تقريبا.
ومن المقرر أن ينطلق الخط الملاحي الجديد، الذي يربط مدينة ينبع بدول شرق إفريقيا والعالم الأسبوع المقبل، وستتجه أول رحلة إلى دول شرق إفريقيا من ميناء الملك فهد الصناعي، وسيقدم هذا الخط خدمة منتظمة أسبوعية تؤمنها أربع سفن بطاقة استيعابية تبلغ 1100 حاوية نمطية للسفينة الواحدة.
وتعد مدينة ينبع إحدى أكبر المدن الصناعية في المملكة ومركزا صناعيا مهما في منطقة البحر الأحمر، وسيعزز الخط الجديد التصدير من مينائها، الأمر الذي سيخفض التكاليف المترتبة على نقل البضائع الى موانئ أخرى، كما سيسهم الخط الملاحي الجديد في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 لجعل المملكة منصة لوجستية عالمية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية