أخبار اقتصادية- محلية

ارتفاع حصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناقصات الحكومية إلى 27 %

ارتفاع حصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناقصات الحكومية إلى 27 %

بلغت نسبة المنشآت الناشئة 28.9 في المائة من إجمالي المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

أسهم نظام المشتريات الحكومية الجديد في زيادة حصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشتريات الحكومية إلى 27.4 في المائة في 2019، بحسب ما ذكرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" لـ"الاقتصادية".
وأوضحت الهيئة، أنها تهدف إلى مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على النمو والازدهار والقدرة على المنافسة في السوق المحلية والعالمي، وإلى تعزيز استفادتها من الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال التعاون مع جميع الجهات الحكومية المعنية.
وأشارت "منشآت" إلى ارتفاع إجمالي مبالغ إقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنهاية 2019 لتتجاوز 117 مليار ريال، مقارنة بـ108 مليارات ريال بنهاية 2018 بارتفاع 8 في المائة، عازية هذا النمو إلى زيادة برامج التمويل المتاحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر مبادرات متنوعة تم إطلاقها، ويأتي في مقدمتها برنامجا "الإقراض غير المباشر" و"كفالة".
وبينت أن نسبة إجمالي الكفالات في برنامج "كفالة" زادت من 2.9 مليار في 2018 إلى 4.8 مليار في 2019، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 2481 منشأة، ويظهر ذلك في تحسن ترتيب المملكة في مؤشر سهولة الوصول للتمويل في تقرير التنافسية 2019، حيث وصلت للمرتبة الـ19 بعد أن كانت في المرتبة الـ36 في 2018، وحصولها على الترتيب الثالث في مؤشر الاستثمار الجريء بأكثر من مليار ريال وأكثر من 14 صندوقا استثماريا.
ولفتت إلى أن نسبة المنشآت الناشئة بلغت 28.9 في المائة من إجمالي المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من الأعوام (2017-2018-2019)، وذلك حسب إحصائيات رسمية.
وأكدت "منشآت" حرصها على إيجاد بيئة تنافسية تشجع دخول منشآت جديدة إلى السوق وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع، إذ أطلقت عددا من المبادرات النوعية، ومنها مبادرة الشركات الناشئة الجامعية الهادفة إلى إيجاد بيئة محفزة وممكنة لأصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية في جامعات المملكة تسهم في تحويلها إلى شركات ناشئة عن طريق تقديم الدعم المادي والتوجيهي.
كما توفر المبادرة فرصا للتطبيق العملي الريادي وتتجير مشاريع التخرج وفرص تمويلية، وإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعات بتحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى شركات ناشئة، وتمكن من التعاون بين منسوبي الجامعات من التخصصات المختلفة لتطوير حلول ريادية، كما توجد بيئة ريادية تشجع التبادل المعرفي ومشاركة قصص النجاح وتسهم في إيجاد منشآت ناشئة مستقبلا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية