الطاقة- النفط

أكبر شركة تكرير آسيوية تخفض إنفاقها الرأسمالي 2.5 % بفعل تراجع الطلب

أكبر شركة تكرير آسيوية تخفض إنفاقها الرأسمالي 2.5 % بفعل تراجع الطلب

"سينوبك" تعتزم إنفاق 20.21 مليار دولارهذا العام.

قررت شركة سينوبك الصينية، أكبر شركة تكرير في آسيا، خفض النفقات الرأسمالية في 2020 بـ 2.5 في المائة عن العام السابق، تزامنا مع انخفاض أسعار النفط والطلب على الوقود الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، تعتزم "سينوبك" إنفاق 143.4 مليار يوان (20.21 مليار دولار) هذا العام، منها 61.1 مليار يوان على أعمال التنقيب مع التركيز على حقل نفط في شمال غرب الصين وأعمال إنشائية في حقلين للغاز الصخري في الجنوب الغربي.
وستتركز التخفيضات في وحدات التكرير التابعة للشركة، التي ستقلص الإنفاق تسعة مليارات يوان، مقارنة بعام 2019 إلى 22.4 مليار يوان، وفي قسم المبيعات، الذي سيخفض 7.6 مليار يوان، وفقا لبيان من الشركة إلى بورصة شنغهاي أمس.
لكن ستزيد النفقات الرأسمالية لقطاع البتروكيماويات 9.9 مليار يوان إلى 32.3 مليار يوان، وأضاف البيان: بسبب تفشي فيروس كورونا، تعدل "سينوبك" خطط الإنتاج والتشغيل لعام 2020 وفقا لاتجاهات السوق.
وأنتجت الشركة الصينة 284.22 مليون برميل من النفط الخام في 2019، بانخفاض 1.5 في المائة عن 2018، منها 34.79 مليون برميل خارج البلاد، وهو ما يقل بـ 12.1 في المائة عن الأعوام السابقة.
وأنتجت 1048 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في 2019، بزيادة 7.2 في المائة عن 2018، وأعلنت "سينوبك" انخفاضا بـ 8.7 في المائة في صافي أرباح العام الماضي، بسبب تقلص هوامش التكرير مع زيادة الطاقة الإنتاجية وتراجع الطلب على الوقود.
وبلغت الأرباح الصافية للعام الماضي 57.59 مليار يوان، انخفاضا عن 63.089 مليار يوان في 2018، لكنها أعلى من 51.119 مليار يوان في 2017.
وقلصت "سينوبك" ومصاف صغيرة مستقلة، العمليات في مواجهة هبوط الاستهلاك، في الوقت، الذي قفزت فيه تكاليف الشحن عالميا بسبب الاحتياج إلى مزيد من السفن لنقل النفط بعد أن رفع المنتجون وتيرة الإنتاج عقب انهيار محادثات لتمديد اتفاق لخفض الإمدادات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا.
وصعدت أسعار الشحن في أواخر سبتمبر الماضي على خلفية عقوبات "كوسكو"، وزادت مجددا في ديسمبر بسبب عقبات تتعلق بالتحول إلى أنواع وقود أقل تلويثا مع بدء فرض القواعد الجديدة للمنظمة البحرية الدولية في 2020.
وقفزت أسعار الناقلات العملاقة إلى مستويات قياسية تجاوزت 200 ألف دولار يوميا خلال الأيام الأخيرة، ما رفع التكاليف الإجمالية.
وبحسب متعاملين، فإن تكلفة الرحلة بين ميناءي التصدير تقدر بثلاثة إلى أربعة دولارات للبرميل، ما يصنع فرقا كبيرا لكلا الطرفين البائع والمشتري.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط