ونشر موقع "جي إس إم آرينا" التقني المتخصص تقريرا، قال فيه إن "فيسبوك"، "إنستجرام" و"ديزني بلس"، بدأوا تقديم إصدارات جديدة لتطبيقاتهم لا تحتاج إلى سرعات عالية من الإنترنت، حتى لا تتضرر البنية التحتية للإنترنت في تلك الدول.
وستبدأ الشركات تجربة تلك الإصدارات الجديدة في قارة أوروبا، خاصة بعدما دعا الاتحاد الأوروبي موفري خدمات عرض الفيديوهات تقليل عرض النطاق الترددي لتقليل سعة استخدام الإنترنت في تلك الدول.
ويأتي قرار "فيسبوك"، "إنستجرام" و"ديزني بلس"، بعد قرار سابق من "نتفليكس" و"يوتيوب" بتخفيض جودة بث الفيديوهات، وتطبيق خدمات "أبل برايم فيديو" و"أبل تي في+" قرارا مماثلا أيضا.
وقررت كذلك شركة "ديزني" تأخير إطلاق خدمتها الجديدة في فرنسا، بناء على طلب الحكومة الفرنسية، خوفا من انهيار بنية الإنترنت فيها، بينما ستنطلق الخدمة في موعدها في إيرلندا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا، لكن بجودة عرض فيديوهات أقل.
وقال تييري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي للأسواق الداخلية، "هناك حاجة إلى وجود نطاق ترددي إضافي للإنترنت، للاستفادة منه في استخدامات الرعاية الصحية، إضافة إلى التعلم عن بعد، بعد إغلاق المدارس والانتقال إلى الدروس عبر الإنترنت".
وتابع بقوله، "ستستمر هذه الإجراءات طالما هناك قلق بشأن التحميل الزائد على البنية التحتية للإنترنت".
أضف تعليق