استطاع المعلمون السعوديون إثبات قدرتهم وكفاءتهم في التغلب على ظروف تعليق الدراسة، تحرزا من فيروس كورونا "كوفيد – 19"، من خلال مبادراتهم بإعطاء الدروس عبر المنصات الإلكترونية التي هيأتها وزارة التعليم.
وتفاعل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم مع مبادرة "التعليم عن بعد"، ومتابعة شروحات المعلمين للمناهج الدراسية عبر شاشات التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، حيث الدروس المعروضة من قبل المعلمين لآلاف الطلاب والطالبات خلال اليومين الماضيين من بداية العمل في مبادرة "التعليم عن بعد".
وأشاد مغردون في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" بمبادرات المعلمين في التدريس عن بعد، والتطوع لاستكمال المناهج في ظل تعليق الدراسة.
وقال الدكتور بندر العسيري "مهتم بالتربية"، "إن المعلم السعودي يثبت على الدوام كفاءته وقدرته في مختلف الظروف، فها هم نجوم التعليم السعودي ينطلقون في أداء مهامهم التعليمية عبر 12 قناة متخصصة في "منظومة التعليم الموحدة".
وأضاف أن "منظومة التعليم الموحدة فرصة مثالية للتعرف على التعليم عن بعد، وخوض التجربة والتعرف على صفوة المعلمين والمعلمات، الذين يقدمون أفضل ممارساتهم التعليمية".
وشاركه الرأي عبد الملك الزعبي "أكاديمي"، وقال "إن هذه التجربة مفيدة للوزارة من نواح كثيرة، وإن تقديم مثل هذه الخدمة في وقت وجيز دلالة على ما يمُتلك من قدرات وخبرات وكفاءات تساعد على استمرار العملية التعلمية".
وأشاد بتسابق المعلمين لإعطاء الدروس والمشاركة في استكمال الدروس للطلاب والطالبات عن بعد، مؤكدا أن المعلم السعودي يثبت مساهمته الفاعلة في هذه الأزمة.
وفي شأن آخر، حددت وزارة التعليم غدا الأحد موعدا لبداية تسجيل الطلاب ودخولهم في منصة مدارسهم الافتراضية، التي من خلالها يمكنهم "المعلم والطالب" التواصل في متطلبات الحصة التعليمية.
وأوضحت الوزارة في رسالة إلكترونية على صفحة "منظومة التعليم الموحدة" أنه يمكن للطلاب وأولياء الأمور كافة في هذا الأسبوع الاستفادة من المصادر التعليمية غير المتزامنة والرسمية، من خلال بوابة "عين".


