أخبار اقتصادية- عالمية

روسيا البيضاء تهدد باقتناص إمدادات الخام الروسي العابرة

روسيا البيضاء تهدد باقتناص إمدادات الخام الروسي العابرة

هدد رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو أمس بأن بلاده ستبدأ الحصول على النفط من خط الأنابيب دروجبا، الذي يمر بها إذا لم تزودها روسيا بالكميات المطلوبة من الخام.
ووفقا لـ"رويترز"، أخفقت روسيا البيضاء وروسيا، وهي مصدر كبير للنفط، في الاتفاق على بنود لإمدادات النفط لعام 2020.
وانخفضت تدفقات الخام الروسي إلى الدولة المجاورة لتبلغ قدرا ضئيلا منذ أول كانون الثاني (يناير)، ما دفع مينسك للبحث عن وقود في أماكن أخرى.
وذكر رئيس روسيا البيضاء أن مصافي النفط في بلاده تلقت 500 ألف طن من النفط الروسي في يناير انخفاضا من كمية مزمعة قدرها مليونا طن.
وأشار إلى أنه "إذا لم تورد روسيا النفط بالكميات اللازمة، سنبدأ في الحصول عليه من خط أنابيب عابر".
ويورد خط أنابيب دروجبا، الذي يعبر أراضي روسيا البيضاء، نحو مليون برميل من النفط الروسي إلى أوروبا بما في ذلك بولندا وألمانيا.
وأضاف لوكاشينكو أن روسيا البيضاء تجري مباحثات مع بولندا بشأن تلقي إمدادات من النفط عبر خط أنابيب يمتد من جدانسك.
وفي الأسبوع الماضي، قال ديمتري كروتوي النائب الأول لرئيس وزراء بيلاروس إن مصافي بلاده ستشتري النفط الروسي بالأسعار العالمية، مشيرا إلى الاتفاقيات، التي توصل إليها رئيسا البلدين أخيرا.
وذكر كروتوي أن روسيا ستعمل مع شركاتها النفطية لتنفيذ ذلك، وتعهدت أيضا بالتيسير على صغار المنتجين لاستخدام خط أنابيب "ترانزنفت بي جيه إس سي" لنقل النفط إلى بيلاروس.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج"، أن خط أنابيب "تاتنفت بي جيه إس سي" وشركات النفط المملوكة للملياردير ميخائيل جوتسيرييف ستقوم بشحن النفط إلى بيلاروس.
وكانت بيلاروس، وهي حليف اقتصادي لروسيا واعتادت على شراء النفط دون رسوم تصدير، تناضل من أجل الاتفاق على شروط شحن النفط لعام 2020.
ووفقا لصحيفة "آر بي سي" الروسية، فإن بيلاروس لم تكن سعيدة بإصلاحات ضريبية جارية في روسيا تقوم تدريجيا باستبدال رسوم تصدير بفرض ضرائب أعلى على استخراج تعدين.
إلى ذلك، قالت شركة الغاز العملاقة الحكومية "جازبروم" إن إمدادات الغاز الروسية إلى تركيا انخفضت 35.3 في المائة إلى 15.51 مليار متر مكعب العام الماضي بسبب تراجع الاقتصاد التركي.
وتركيا ثالث أكبر مستهلك للغاز من "جازبروم" بين دول أوروبا في العام الماضي بعد ألمانيا، التي بلغ استهلاكها 53.5 مليار متر مكعب وإيطاليا باستهلاك 22.1 مليار متر مكعب.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية