الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.96
(1.73%) 67.42
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
الصين و«كورونا»

تستمر المعلومات في التضخم فالناس يتابعون بقلق ما يحدث في الصين، بل إن المشهد العالمي أشد تحفظا وقلقا كل يوم يمر دون أن نشاهد انفراجا في هذه الأزمة. الصين وهي تمثل الثقل الأكبر في التعاملات المالية والإنتاج الصناعي وتدخل العقد الحالي وهي تتوقع أن تسيطر على المركز الأول على مستوى العالم في حجم الصادرات، أصبح كل ما تعانيه ينتقل بسرعة دون توقف، بل بشكل متعاظم لدول العالم الأخرى التي اعتمدت خلال العقود الماضية على ترسيخ علاقاتها التجارية بهذا المارد القادم بقوة، خصوصا أنه اعتمد معايير غير معقدة في التعامل التجاري مع كل الدول، وأبعد الناس عن "الشوفينية" التي يمارسها كثير من دول الغرب بحق من يخالفها الرأي في أي شيء وكل شيء.

نعود إلى الفيروس الذي يحصد الأرواح ويقلق العالم ويدفع كل الدول لإيجاد الحجر الصحي لأسبوعين على الأقل لكل من مر أو أتى من الصين. هذا الفيروس الذي يستمر في التعقيد والتطور ويعاند كل وسائل التحكم بفترة حضانته التي قد ترتفع مع الأيام وتجعل كل الإجراءات التي اتخذت مجرد وسائل لا تنفع ولا تغني، لم تفصح جمهورية الصين عن حجم تأثيره وقد حصد كثيرا من الأرواح في دول أخرى. يبدو الأثر أكبر بكثير مما نشاهده ونسمعه في النشرات، فإنشاء ثلاثة مستشفيات وعزل ما يزيد على 100 مليون مواطن صيني وأكثر من ثلاث مناطق ومدن "خلت من الحركة التي ميزت هذه الدولة"، تبدو علامات على أننا لم نسمع كل شيء، بل قد نصحو في يوم من الأيام لنكتشف الوفيات بمئات الآلاف، وهذا نوع من التعامل مع الأزمة من خلال محاولة السيطرة على ردود أفعال الجمهور بما يسمح للجهات المختصة التصرف والحركة بشكل أكثر حرية.

هناك كثير مما نشاهده في وسائل التواصل الذي إن ثبت صدقه فهو مؤشر على خطر داهم يواجه البشرية كلها وليس دولة أو مجموعة دول أو منطقة جغرافية معينة. هنا أدعو كل من يشارك أي معلومة أن يتوخى الحذر ولا يطلق الشائعات أو يستخدم مقاطع قديمة ويربطها بالأزمة الحالية، فنحن اليوم في مركب واحد وكل دول العالم متشاركة في منظومة من المواصلات والاتصالات التي أنهت مفهوم الدول المحاصرة داخل حدودها الذي كان يحمي من سبقونا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية