الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.66
(-1.59%) -0.14
مجموعة تداول السعودية القابضة161.8
(-2.35%) -3.90
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(1.01%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.02%) -1.20
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب33.32
(2.15%) 0.70
البنك العربي الوطني22.44
(1.81%) 0.40
شركة موبي الصناعية11.2
(0.72%) 0.08
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.3
(-3.69%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.44
(-0.92%) -0.20
بنك البلاد25.56
(-1.31%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.54
(0.70%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.2
(0.45%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.54
(-0.83%) -0.24
شركة الوطنية للتأمين13.05
(0.08%) 0.01
أرامكو السعودية24.42
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.31
(1.82%) 0.31
البنك الأهلي السعودي37.28
(0.16%) 0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.28
(-0.46%) -0.14

الشائعات يتم إطفاؤها بالحقائق. هذا ما فعله وزير الصحة فيما يخص فيروس كورونا الجديد، إذ أكد عدم تسجيل أي إصابة في المملكة.

وتسعى الوزارة إلى تقديم الحقائق والتوعية فيما يخص الفيروس الجديد بشكل مستمر؛ من خلال منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.

وللوزارة جهود مشهودة للتأكد من جاهزية المنشآت الصحية للتعامل مع أي حالات يمكن - لا سمح الله - أن تظهر.

فيما يخص الأفراد في المجتمع، مهم جدا في رأيي استيعاب أن بعض الممارسات الاجتماعية، تحتاج في الظروف الصحية الاستثنائية إلى تعديل. وهذا الأمر يصدق على الأنفلونزا بشكل عام.

كثيرون يتهاونون في هذا الأمر، يبلغك أنه مصاب بالأنفلونزا، لكنه لا يتنازل عن معانقتك، عادا هذا جزءا من واجب لا بد من تنفيذه.

يصدق ذلك على المصافحة. وأيضا مخالطة الناس، والالتصاق بهم، سواء في المسجد، أو في بيئة العمل.

من الضروري بناء مفاهيم عامة، والتصالح معها. لبس الكمامة للمصاب في حالات الأنفلونزا الموسمية ليس ترفا، لكنه ضروري.

الامتناع عن المصافحة والعناق مسألة غير قابلة للجدل.

الامتناع لمن يعاني الأنفلونزا أو أي مرض معد، من عيادة المرضى المنومين في المستشفيات مسألة مهمة. هذه أمور تساعد على عدم انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين.

بعض الناس الذين يعانون حالات البرد والزكام، يتحرجون من أداء الصلاة في المنزل، رغم وجود عذر لهم في القرآن الكريم، فالمريض لا حرج عليه. وإذا كان الرسول عليه السلام قد ألزم من يأكل بصلا أو ثوما بتجنب المسجد حتى لا يؤذي المصلين برائحته، فالأمراض المعدية أولى بالتحوط.

والموظف أيضا لديه فسحة من الوقت من خلال الإجازة المرضية التي تمنحه الفرصة للراحة في منزله حتى يتماثل للشفاء.

الأخذ بأسباب الوقاية، وعدم التسبب بالأذى للناس، أمور ينبغي على الإنسان استحضارها، وعدها واجبا عليه أن يلتزم به.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
لا عناق ولا مصافحة