الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.92
(-0.73%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(-1.31%) -2.70
الشركة التعاونية للتأمين132.7
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(0.19%) 0.20
شركة دراية المالية5.58
(-1.41%) -0.08
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(0.11%) 0.04
البنك العربي الوطني25.96
(1.88%) 0.48
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(-0.81%) -0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.75
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29.1
(-0.82%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية58.55
(-0.76%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(-1.37%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(-1.01%) -0.36
شركة الوطنية للتأمين15.25
(-0.78%) -0.12
أرامكو السعودية25.06
(-0.40%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية20.58
(-0.58%) -0.12
البنك الأهلي السعودي39.14
(1.66%) 0.64
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(-0.57%) -0.20

من الظواهر غير السوية في المشهد المعاصر، وجود أناس يتحدثون نيابة عنك، ويزايدون عليك، بشكل ممجوج.

هذه الظاهرة أظنها ترتبط عندهم بمحاولة الهرب من مشكلاتهم المحيطة، للخوض في شؤون دول ومجتمعات لا ينتمون إليها. هذا التناقض جزء منه ناتج عن غيبة وعي وإنكار لواقع مأزوم يعايشونه.

أما الجزء الآخر فيرتبط بتورط هذا أو ذاك مع جهات إعلامية موتورة، يتشارك معها في تزييف الوعي، لخدمة مشاريع مشبوهة.

في كل حركات النهوض والتقدم التي تشهدها دولتنا في هذا العهد الزاهر، نجد أن هناك أناسا يتصدون للتنظير والكلام والنقد، مع أن الأمر لا يعنيهم.

ومع ذلك فإن هؤلاء لا يتوقفون عن وضع طروحاتهم، وبث برامجهم في شكل إملاءات فارغة، ونشاز لا قيمة له.

إن إخفاق بعض أشقائنا العرب والقنوات وأدوات الإعلام التي تمثلهم في إدراك الأولويات الخاصة بهم، يتحول من مجرد فعل ينقل الحدث، إلى استعداء وفجور، تارة بدافع الحسد وأخرى بدافع الحقد. وهم في هذه الحالة أو تلك يقدمون صورة سوداء تعكس ما في نفوسهم .

كنت أقول لعدد من الزملاء الذين ينشغلون باستحضار مقولات هؤلاء المأزومين، إن علينا أن نتجاهل كل هذه الأباطيل.

الأولوية الأولى دوما هي، للأسرة والمجتمع والوطن. ثم بعد ذلك، إن بقي في الإنسان طاقة وجلد، يمكن أن يعبر باهتماماته خارج الحدود.

لا أجد نفسي متعاطفا مع من يطالبني بإعطاء أولوية لأي قضية خارجية.

التجارب علمتنا أن ذاكرة هؤلاء الناس تتقن نكران الجميل، ولا تستحضر الأشياء الطيبة أبدا. إنهم يصنعون الصور السيئة، ثم يوجهون اللوم إليك. هذه الذهنيات المريضة علاجها، التجاهل تماما، كما فعلنا مع الجار الذي جار، وقنواته التي تدافع عن الباطل وعن الإرهاب وعن كل النقائض التي تملأ العالم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية