الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

تمتلئ الأخبار اليومية بحوادث السير داخل المملكة، التي تعد من أعلى المعدلات عالميا -نسبة لعدد السكان- ولا يكاد يخلو أحد هذه الحوادث من إهمال بشري في كثير من الأحيان. الأسوأ من ذلك هم المتهورون الذين تطالعنا الأخبار والصور ومقاطع الفيديو بحوادثهم، التي لم يتسبب فيها الإهمال فقط، بل تجاوزها الأمر إلى تعمد إيذاء الغير في الطرق، إما عبر مضايقتهم وإما عبر القيادة بطريقة متهورة مثل "التفحيط". في نظري، على الرغم من الجهود المبذولة للتقليل من هذه الظواهر، إلا أن ظاهرة إيذاء قائدي السيارات ما زالت منتشرة عبر الطرق الرئيسة، حيث نشاهد عديدا من السيارات تسير بسرعة عالية جدا، دون احترام السرعة المحددة وبصورة مهددة لمستخدمي الطريق. أعتقد أن التشهير بهؤلاء -إضافة إلى العقوبات المغلظة- عند تكرار ذلك، منهم سيؤدي حتما إلى التقليل من هذه الظاهرة الخطيرة المهددة لسالكي الطرق، فبحكم طبيعة مجتمعنا، فإن التشهير هو وسيلة فاعلة لردع هؤلاء المتهورين، الذين يصح في نظري أن يطلق عليهم لقب "مستبيحو الطرق"، وذلك بسبب ما يمكن أن يتسبب فيه هذا السلوك. إضافة إلى ذلك فإنه يجب تفعيل القوانين، التي تنص على سحب رخصة القيادة من كل من يثبت أن يشكل خطرا على المجتمع لفترة معينة، قبل أن يخضع للتقييم مرة أخرى قبل إعادة رخصة القيادة له. بالتجربة فإن سن الأنظمة والعقوبات هو الوسيلة الوحيدة للتقليل من إهمال وسائل السلامة، حيث لاحظنا جميعا التزام السائقين بحزام الأمان بعد فرض العقوبات، خصوصا عبر الكاميرات المنتشرة داخل المدن، وذلك بعد فترة طويلة من عدم التزام أغلب السائقين، على الرغم من الحملات التوعوية المكثفة عن أهمية حزام الأمان وخطورة عدم الالتزام به.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية