قفزت أسعار البلاديوم في المعاملات الفورية نحو 10 في المائة أثناء التعاملات أمس، بينما تواجه السوق نقصا حادا في المعروض.
وبحسب "رويترز"، فإن البلاديوم صعد خلال التعاملات أمس إلى مستوى قياسي جديد عند 2537.06 دولار للأوقية "الأونصة".
ويتجه المعدن الذي يستخدم في محفزات تنقية العادم في السيارات إلى تسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ آذار (مارس) 2016.
إلى ذلك، ارتفعت أسعار الذهب أمس، لكن التداولات تجري في نطاق ضيق، إذ يحجم المستثمرون عن تكوين مراكز في غياب أنباء محفزة. لكن المعدن الأصفر يمضي على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين، في الوقت الذي غذى فيه اتفاق "المرحلة 1" التجاري الذي طال انتظاره بين الولايات المتحدة والصين الشهية إلى المخاطرة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1555.14 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:02 بتوقيت جرينتش، متجها صوب تسجيل انخفاض على أساس أسبوعي بنسبة 0.4 في المائة وهو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 1556.90 دولار.
وقال إليا سبيفاك محلل العملة لدى "ديلي إف.إكس"، "يبدو أن المحفزات نفدت في الأجل القريب جدا. أسعار الذهب تستوعب التقلب الذي وقع في الآونة الأخيرة وهي بشكل أساس في وضع الانتظار والترقب". في غضون ذلك، أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني لأدنى مستوياته في 30 عاما في 2019 في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وضعف الاستثمار.
وألحقت الحرب التجارية المستمرة منذ 18 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم الضرر بالاقتصاد العالمي، ودفعت أسعار الذهب إلى الارتفاع 18 في المائة في العام الماضي. ويعد الذهب أصلا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
وتنفست الأسواق المالية الصعداء على نحو طفيف بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وقضايا أساسية لم تُحل بعد.
وتعرض الذهب لضغوط مع ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أن سجلت مؤشرات الأسهم العالمية في وول ستريت مستويات قياسية أكبر.
وقفز البلاتين 0.9 في المائة إلى 1013.57 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ شباط (فبراير) 2017 عند 1041.05 دولار في الجلسة السابقة.
وتقدمت الفضة 0.5 في المائة إلى 18.02 دولار للأوقية.
البلاديوم يفاجئ الأسواق بقفزة 10 % في يوم وسط نقص حاد في المعروض
أضف تعليق