أصبح طريق بنك إنجلترا المركزي نحو خفض سعر الفائدة خلال الشهر الحالي أكثر وضوحا اليوم الأربعاء، بعد تراجع معدل التضخم في بريطانيا بشكل غير متوقع إلى أقل مستوى له منذ ثلاث سنوات.
في الوقت نفسه، تراجع الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى، حيث يتوقع المستثمرون أن يخفض صناع السياسة النقدية في بنك إنجلترا المركزي الفائدة، خلال اجتماعهم يوم 30 يناير الحالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار المستهلك في بريطانيا خلال ديسمبر الماضي بنسبة 1.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهو أقل مستوى له منذ نوفمبر .2016 كما تراجع معدل التضخم الأساسي الذي لا يتضمن أسعار الغذاء والطاقة الأشد تقلبا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن معدل التضخم في بريطانيا أقل من المعدل المستهدف بالنسبة للبنك المركزي، وهو 2% منذ /أغسطس الماضي، في حين يتوقع المحللون استمرار تراجع معدل التضخم حتى منتصف العام الحالي على الأقل بسبب قوة الجنيه الإسترليني خلال .2019
وأثرت توقعات ارتفاع الجنيه الإسترليني على أسواق المال، حيث انخفضت قيمة الجنيه الإسترليني بنحو 2% منذ بداية العام الحالي، كما تراجعت العملة البريطانية مجددا اليوم بنسبة 0.2% إلى 1.2995 دولار لكل جنيه.
في الوقت نفسه، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشرات مديري المشتريات في بريطانيا يوم 24 يناير الماضي، والتي ستقدم صورة عامة لحالة الاقتصاد في بداية .2020
