الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 15 نوفمبر 2025 | 24 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.58
(-0.21%) -0.02
مجموعة تداول السعودية القابضة190.3
(-0.78%) -1.50
الشركة التعاونية للتأمين132
(-0.38%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.1
(2.98%) 3.10
شركة دراية المالية5.64
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.74
(1.02%) 0.38
البنك العربي الوطني22.41
(-1.28%) -0.29
شركة موبي الصناعية11.3
(-4.24%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.3
(-0.12%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.8
(-2.15%) -0.50
بنك البلاد28.08
(-1.13%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.65
(-1.09%) -0.14
شركة المنجم للأغذية55
(-1.96%) -1.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.62
(1.28%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.9
(-1.56%) -0.90
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.6
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.42
(-1.30%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.1
(-1.33%) -0.19
أرامكو السعودية25.86
(-0.39%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.30%) -0.44
البنك الأهلي السعودي38.3
(-1.44%) -0.56
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.66
(-0.57%) -0.18

لا توجد حدود للوفاء. لكن هناك حد أدنى، يجب عليك كإنسان أن تؤديه. ومن غير المقبول، أن يتخلى إنسان عن الوفاء بأي ذريعة كانت.

والمؤسف أن يكون اللؤم وسوء الطبع وخسة النفس هو السلوك الذي ينتهجه البعض.

وهذا لا يستقيم مع فطرة الأسوياء. إذ إن الوفاء ميثاق إنساني، تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه مجتمعك، وتجاه عملك، وتجاه وطنك، وتجاه قيادة بلدك.

التخلي عن تلك المفاهيم الأصيلة، يؤدي إلى تغليب قيم الانتهازية.

الوفاء عنوان شهامة وكرامة ونبل وحسن طبع. وأنا مؤمن أن الأصل في الإنسان هو الخير. أما الشر فهو أمر مكتسب.

وأجزم أن أكثر الناس شرا، من لا يكون له خير في أهله أو في وطنه وبيئته.

وأسوأ الناس، وقد ذكرت ذلك في أكثر من مقال، من يتعامل مع الوطن باعتباره مجرد زجاجة عطر يأخذ من رحيقها حتى يفرغ منها ثم يرميها. والحمد لله أن مثل هذه الحالات محدودة.

إن من المهم أن ندرك أن الدفاع عن الوطن وقيادته هو الأصل. وينبغي ألا يشعر المرء بالحياء وهو ينافح عن وطنه. بل إن العيب أن يتباهى إنسان ويتفاخر بالأوطان الأخرى ويجور على وطنه وأهله.

إن أولئك الذين يطيب لهم تمجيد الأوطان الأخرى ويتعمدون الإساءة لوطنهم، يجعلهم سلوكهم منبوذين من كل نفس سوية.

إن انكشاف عورات بعض المسيئين للمجتمع وللوطن، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وسيلة ساعدت على ردع هؤلاء المتطاولين والحد من أذاهم.

ليس المطلوب ممارسة نوع من المكارثية، لكن في المقابل لا يجوز أن يحوز من لا يحبون المجتمع ولا يكنون التقدير للوطن وقيادته على أي ثقة.

والأمر نفسه يصدق على مرتزقة الخارج، الذين قبلوا أن يتم توظيفهم ضمن جوقة من يستهدفون بلادنا ويسعون إلى الإساءة إليها والتحريش ضدها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية