الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 2 نوفمبر 2025 | 11 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

ذكرت تقارير إعلامية اليوم أن إيطاليا ملتزمة ببيع حصة الأغلبية، التي تمتلكها في بنك "مونتي دي باشي دي سيينا سبا" بحلول 2021.

ونقلت "الألمانية"، عن صحيفة "إيل سول 24 أوري" دون ذكر مصدر لتقريرها، أن الحكومة الإيطالية برئاسة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي تعتزم إرسال خطاب قريبا إلى المفوضية الأوروبية وهيئة المنافسة الأوروبية لتكرر أنها ستبيع حصتها البالغة 68 في المائة تدريجيا في أقدم بنك في العالم.

وتهدف خطة الدولة للعثور على مشترين للبنك وفي النهاية دمجه ببنك آخر، وأشارت تقارير إعلامية أوائل العام الجاري إلى أن شركة "يونيونه دي بانكه ايتاليانه" (إس بي أيه) و"بانكو بي بي إم إس بي أيه" شريكان محتملان في عملية الدمج مع بنك مونتي باشي.

وتتمحور المسألة حول نحو 5.4 مليار يورو (6 مليارات دولار) ساهم بها دافعو الضرائب الإيطاليون لإنقاذ مونتي باشي، وكذلك مستقبل البنك ومقره سيينا كمؤسسة خاصة قابلة للاستمرار.

ويجب أن يتأكد المسؤولون الإيطاليون أيضا من أن أي خطة خروج لن تتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي ضد المساعدة الحكومية للشركات المالية المتعثرة.

وبموجب القواعد الخاصة بحزمة الإنقاذ الخاصة بالبنك التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي، فإن الدولة ملزمة بتقديم خطة خروج العام الجاري والتخلص من حصتها بحلول 2021.

وقرر مجلس الوزراء الإيطالي في وقت سابق من هذا الشهر إدارة مجلس المصرف من قبل مفوض الحكومة، بعد أن شرع المصرف الإيطالي الأكبر في جنوب إيطاليا إلى إعلان بدء الإجراءات الخاصة تجاه المحكمة المالية بسبب تخلفه عن تسديد أموال المودعين، وهي الإجراءات، التي تسبق إعلان الإفلاس.

وأكد روبيرتو رودجيرو، الخبير بالشؤون المالية أن "هناك سببين رئيسين لإفلاس تلك المصارف يعود إلى أن معظم المصارف المتعثرة أمورها هي مؤسسات ائتمانية وشركات مساهمة معرضة لخطر الإفلاس بحكم تعريفها، أي ارتباطها بالبورصة وتتأثر بالأزمات الاقتصادية وقد سجل الإنتاج الصناعي العام الماضي تدنيا 2.4 في المائة".

وأضاف: "أما السبب الثاني فيتعلق بالقروض الهالكة (قروض لا يستطيع البنك تحصيلها) يبلغ حجمها في كل المصارف الإيطالية نحو 350 مليار يورو".

وتتهم نقابات موظفي المصارف إدارة المصارف بالإفراط في أموال المودعين أي بالتساهل مع منح القروض للسياسيين ومؤسساتهم وهي قروض هالكة من الصعب تحصيلها، وتحذر النقابات من تحميل الموظفين عبء الأزمة.

وفي 2016 أيضا اتفقت المفوضية الأوروبية والحكومة الإيطالية على خطة إنقاذ حكومية، لبنك "مونتي دي باشي دي سيينا سبا"، تضمنت خفضا كبيرا للنفقات وخسائر لبعض المستثمرين.

وكان البنك، الذي تسيطر عليه أحزاب سياسية اضطر إلى طلب مساعدة حكومية، في كانون الأول (ديسمبر) من 2016، لتغطية نقص في رأس المال قيمته 8.8 مليار يورو، بعد أن رفض المستثمرون ضخ مزيد من الأموال في البنك المتعثر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية