ذكر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم أن الولايات المتحدة لن تفرض رسوما جمركية إضافية على واردات الصلب والألمنيوم البرازيلية، في أعقاب محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وبحسب "الألمانية"، كتب بولسونارو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بعد أن تبادلنا الأفكار، قرر ترمب عدم المضي قدما في عزمه على فرض ضريبة إضافية على وارداتنا من الصلب والألمنيوم.. علاقتنا في العمل والصداقة تزداد قوة بشكل كبير. يوم عظيم".

وأكد ترمب إجراء المكالمة الهاتفية مع بولسونارو، لكنه لم يذكر تحديدا الرسوم الجمركية، وقال ترمب، "أجريت للتو مكالمة هاتفية رائعة مع رئيس البرازيل جايير بولسونارو. ناقشنا كثيرا من الموضوعات من بينها التجارة. العلاقة بين الولايات المتحدة والبرازيل لم تكن أبدا أقوى مما هي عليه الآن".

وكان أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية قد تم منحه إعفاء من رسوم جمركية على الصلب بنسبة 25 في المائة ورسوم جمركية على الألمنيوم بنسبة 10 في المائة، فرضها البيت الأبيض عام 2018، معللا ذلك بمخاوف متعلقة بالأمن القومي.

وكان ترمب ذكر في وقت سابق من هذا الشهر أنه يعتزم استعادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من البرازيل والأرجنتين، متهما الدولتين بخفض قيمة عملتيهما.

ورفع البنك المركزي في البرازيل تقديرات النمو الاقتصادي للعامين الحالي والمقبل، في حين ثبت تقديرات التضخم.

وذكر المركزي البرازيلي، أنه يتوقع نمو الناتج الإجمالي المحلي في العام المقبل بنحو 2.2 في المائة مقارنة بالتقديرات السابقة عند 1.8 في المائة في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وزاد البنك توقعاته للنمو الاقتصادي في البرازيل لعام 2019 إلى 1.2 في المائة من 0.9 في المائة في السابق.

وأبقى البنك على توقعات معدل التضخم خلال العام الجاري عند 4 في المائة كما ثبتها أيضا عند 3.5 في المائة لعام 2020 و3.4 في المائة لعام 2021 على أساس توقعات معدلات الفائدة والعملات الأجنبية.

وكان المركزي في البرازيل قرر خفض رابع لمعدل الفائدة الرئيس بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى مستوى قياسي متدني عند 4.50 في المائة.

وخلال الربع الثالث من العام الجاري، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بنمو 0.5 في المائة في الربع السابق له.