أخبار اقتصادية- محلية

أمير الرياض: إنهاء 90 % من مشروع النقل العام وإنجازه كاملا منتصف 2020

أمير الرياض: إنهاء 90 % من مشروع النقل العام وإنجازه كاملا منتصف 2020

كشف لـ"الاقتصادية" الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة الرياض، أن مشروع النقل يسير بخطى حثيثة حاليا وثابتة، ووصل الإنجاز فيه إلى 90 في المائة، فيما سينتهي في منتصف العام المقبل 2020 أو على أبعد تقدير أواخر العام.
جاء ذلك على هامش وضعه حجر الأساس لـ 42 مشروعا مائيا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، بتكلفة مالية تجاوزت 3.8 مليار ريال تخدم أكثر من 1.8 مليون مستفيد جديد، وتدشينه المقر الجديد لوزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض، أمس.
وأشار الأمير فيصل بن بندر إلى أن مشروع المياه سيصل إلى القدية، للإسهام في تحويلها إلى أرض خصبة، الذي من شأنه المساعدة على إقامة كثير من الفعاليات والمواسم، لافتا إلى توجه المنطقة إلى تشجير الرياض وتحويلها إلى أرض خضراء.
وقال لـ"الاقتصادية" المهندس عبدالرحمن الفضلي؛ وزير البيئة والمياه والزراعة، إن منح مجلس الوزارة صلاحية تمكين القطاع الخاص لإنشاء عدد من محطات المياه والتحلية قرار تاريخي، خاصة أن تكلفتها تصل إلى 25 مليار ريال وبطاقة إنتاجية 14 مليون متر مكعب صالحة للشرب وعشرة ملايين متر مكعب للمياه المعالجة.
وأوضح أن التنفيذ جار على هذه المشاريع على أن تنتهي في 2025، لافتا إلى أنها ستزيد من توفير المياه لعدد من المناطق في الرياض لم تصلها بهذا الشكل وكذلك الصرف الصحي، وهي مكملة للمشاريع السابقة، وهي جزء من خطط الوزارة للوصول إلى نسبة تغطية 100 في المائة.
وذكر الوزير خلال حفل التدشين، أن "هذه المشاريع تأتي تجسيدا وتأكيدا على رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحرصهما على توفير وتلبية احتياجات المواطنين في عموم مناطق المملكة".
وأشار الوزير الفضلي إلى أن هذه المشاريع الحيوية تأتي "امتدادا لمنظومة من المشاريع المائية المنفذة حاليا، أو التي يجري العمل على تنفيذها؛ لتعضيد وتعزيز مصادر المياه وتأمينها بكميات موثوقة وجودة عالية، وذلك وفقا لمرتكزات الاستراتيجية الوطنية للمياه، التي تهدف إلى الوصول إلى قطاع مياه مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها، ويوفر إمدادا آمنا من خلال خدمات عالية الجودة والكفاءة، تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز الحوكمة الفعالة، وتشجع مشاركة القطاع الخاص، وتوطين القدرات، وتحفيز الابتكارات".
وقال "بهذه المشاريع ستبلغ المياه الواردة إلى مدينة الرياض أكثر من ثلاثة ملايين متر مكعب يوميا، وبالتالي سترتفع نسبة تغطية خدمات المياه في منطقة الرياض إلى أكثر من 95 في المائة، ونحو 57 في المائة لخدمات الصرف الصحي، وسيبلغ عدد محطات تنقية مياه الشرب 67 محطة تحت التشغيل، في حين يبلغ عدد محطات معالجة مياه الصرف الصحي 17 محطة، يتم من خلالها معالجة نحو مليونين و5500 ألف متر مكعب من المياه يوميا".
وتضمن الحفل وضع حجر الأساس لـمشروعين مائيين في منطقة الرياض بتكلفة إجمالية تجاوزت 360 مليون ريال، وهي مشروع إيصال مياه الشرب المحلاة من غرب مدينة الرياض ظهرة لبن إلى محافظات ضرماء والمزاحمية والقويعية، ومشروع القدية بطول خط مياه رئيس بلغ 170 كيلومترا، وسعة استيعابية بلغت 100 ألف متر مكعب في اليوم، إضافة إلى إنشاء ستة خزانات مياه تراوح سعتها ما بين خمسة آلاف متر مكعب و50 ألف متر مكعب، وستخدم 270 ألف مستفيد جديد. أما المشروع الآخر فتضمن مشروع استكمال المرحلة الأولى من المخطط الاستراتيجي للمياه، وذلك لتعزيز كفاءة الشبكة وتحسينها، وإيصال المياه إلى أحياء شمال غرب مدينة الرياض، وربط مكونات منظومة التغذية، وسيخدم المشروع 272 ألف مستفيد برفع الكفاءة التشغيلية وتحسينها في إحياء النخيل والدرعية والخزامى.
وشمل التدشين مشروع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الذي تضمنت مرحلته الأولى منظومة تعزيز إيصال المياه المحلاة إلى مدينة الرياض، وذلك من خلال استبدال خطوط النقل القديمة بأخرى جديدة، ورفع سعتها التصميمية بإضافة مواصفات فنية متقدمة تضمنت تسعة صمامات تحكم، و142 صمام تهوية وتصريف، وبأطوال إجمالية تجاوزت 137 كيلومترا، إذ ربطت هذه الخطوط بمحطات وخزانات منظومة التوزيع اليومية في وسط مدينة الرياض وشمالها وجنوبها، وذلك بسعة تصميمية تجاوزت مليونا وأربعمائة ألف متر مكعب في اليوم من مياه الشرب المحلاة، وبتكلفة مالية تجاوزت مليارا وخمسمائة مليون ريال.
إضافة إلى ذلك شمل التدشين مشاريع نفذتها شركة المياه الوطنية تضمنت مشروع الخزن الاستراتيجي شرقي مدينة الرياض بسعة إجمالية بلغت مليون متر مكعب لخدمة أحياء شرق الرياض، لتصبح بذلك السعة الكلية لمنظومة الخزن الاستراتيجي في منطقة الرياض 6,8 مليون متر مكعب من المياه، وبتكلفة مالية تجاوزت 390 مليون ريال. إضافة إلى 15 مشروعا مائيا داعما للبنى التحتية دشنت في مدينة الرياض وستة محافظات.: المجمعة، الزلفي، رماح، الدوادمي، الأفلاج، السليل، بأطوال شبكات تجاوزت 400 كليو متر، وأكثر من 11474 توصيلة مياه منزلية خلال هذا العام بواقع 41 حيا، وذلك لخدمة أكثر من 647710 مستفيدين جدد، لتصل نسبة التغطية بخدمات المياه في منطقة الرياض إلى 95 في المائة، وبتكلفة مالية تجاوزت 600 مليون ريال. 
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية