على هامان يا فرعون!
هذا القول مجازي، وهو مَثَل، والمراد: أَتَكْذِب عليَّ وتحاول خداعي وأنا أعرفُ الناس بكذبك وحقيقة خداعك؟ ومنشأ هذا القول قديم يعود إلى فرعون الذي عُرِفَ بالتكبّر والتجبّر وادّعى الربوبية كما أخبر القرآن الكريم بذلك، وكان وزيره هامان يعرف كذبه وخداعه وسلوكه المنحرف، فكان إذا حصل بينهما حديث أو حوار يضحك هامان ويقول: على هامان يا فرعون؟ فصار هذا القول مَثَلا شائعا بهذا المعنى، وربَّما يكون هذا القول مستفادا من قِصَّة فرعون وهامان وما جرى بينهما.
وهذه التعبيرات إفرازات لتجارب الحياة وتختلف من مجتمع لآخر.