الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 23 أكتوبر 2025 | 1 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.56
(-0.66%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة201.8
(1.10%) 2.20
الشركة التعاونية للتأمين128.5
(0.78%) 1.00
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(-1.76%) -1.90
شركة دراية المالية5.51
(-1.61%) -0.09
شركة اليمامة للحديد والصلب37.24
(-0.96%) -0.36
البنك العربي الوطني24.09
(-4.48%) -1.13
شركة موبي الصناعية12.63
(0.24%) 0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.1
(-2.34%) -0.84
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.01
(-0.04%) -0.01
بنك البلاد28.92
(0.35%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.85
(0.71%) 0.09
شركة المنجم للأغذية57.35
(-0.52%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.41%) 0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60
(-1.40%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(-1.94%) -2.40
شركة الحمادي القابضة35.4
(0.57%) 0.20
شركة الوطنية للتأمين14.91
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية25.98
(3.75%) 0.94
شركة الأميانت العربية السعودية20
(-0.50%) -0.10
البنك الأهلي السعودي39.02
(0.52%) 0.20
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.04
(-1.79%) -0.62

أدت الاحتجاجات المتواصلة في العراق منذ أسابيع إلى وقف العمل والإنتاج والصادرات أمس في موانئ وحقول نفطية جنوب البلاد.

وبحسب "الفرنسية"، واصل المتظاهرون في محافظة البصرة الغنية بالنفط في جنوب البلاد، قطع الطرق المؤدية إلى ميناءي خور الزبير وأم قصر، وحقول الرميلة النفطية، ما أدى إلى توقف العمل فيها.

وأكد مصدر رسمي في دائرة موانئ البصرة أن ميناءي "أم قصر وخور الزبير توقفا بالكامل بسبب الاحتجاجات في البصرة"، قبل أن يتم إعادة العمل بعد ساعات في خور الزبير "بعد الاتفاق مع المتظاهرين".

وأفاد مصدر رسمي آخر عن "توقف الاستيراد والتصدير بسبب عدم تمكن الشاحنات من الدخول إلى ميناءي خور الزبير وأم قصر"، وهما من الأبرز لتصدير المشتقات النفطية واستيرادها، إضافة إلى سلع مختلفة.

ويعد ميناء أم قصر حيويا لاستيراد المواد الغذائية والأدوية، وليست هذه هي المرة الأولى، التي تؤدي فيها الاحتجاجات إلى قطع الطرق المؤدية إلى موانئ البصرة، حيث المنافذ البحرية الوحيدة للبلاد، ويؤدي القطع إلى منع خروج ودخول الشاحنات والصهاريج من الميناءين وإليهما.

وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بـ"إسقاط النظام" والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد.

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت أخيرا أن مجموع الكميات المصدرة من النفط لشهر أيلول (سبتمبر) الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 103 ملايين برميل بإيرادات بلغت ستة مليارات دولار.

وذكر ثامر الغضبان، وزير النفط العراقي في وقت سابق أن بلاده تمتلك طاقة إنتاجية احتياطية، ولكنه يلتزم حاليا بالحدود، التي تضعها "أوبك" وغيرها من المنتجين العالميين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية