أطلقت أمس المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب، الملتقى العربي الثاني للأمن السياحي بعنوان "السياحة والأمن رافدان للتنمية"، وذلك برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين من أمراء ووزراء السياحة وقادة الأمن والأمن السياحي على امتداد الوطن العربي، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات والأكاديميين وكبار المختصين.
وأوضح الدكتور بندر آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، أن برنامج الملتقى يتضمن ثلاث جلسات، وناقش عديدا من الأوراق التي تعنى بصناعة السياحة على امتداد الوطن العربي.
وأبان أن الجلسة الأولى تحدثت عن "أمن وسلامة المطارات" و"الأحساء ما بين السياحة والتراث". أما الجلسة الثانية فتحدثت عن التجربة الأوروبية لتأمين المناطق السياحية من المنظور الأوروبي والأمن السياحي، ومدى فاعليته في مواجهة التهديدات الأمنية للسياحة العربية، والجلسة الثالثة تحدثت عن مجال الأمن السياحي في الوطن العربي، قدمت من بعض ممثلي قطاعات الأمن في الدول العربية.
وأشار إلى أن هناك ورقتي عمل، سيتم عرضهما، تتعلقان بأمن المواقع التراثية والأثرية ومعايير الأمن والسلامة بها، ومتطلبات الأمن والسلامة في المرافق الأثرية والسياحية.
وأضاف آل فهيد أن المملكة تنعم بأمن واستقرار بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مثمنا في الوقت نفسه جهود ودعم الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على ما تحظى به المنظمة من تعاون مع الجهات المعنية في المنطقة الشرقية بصفة عامة ومحافظة الأحساء بصفة خاصة ما أدى إلى نجاح فعاليات الأحساء عاصمة السياحة العربية لعام 2019.
وشكر آل فهيد في الوقت نفسه جهود الأمير عبد العزيز بن سعود الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وزير الداخلية على ما يقوم به من جهود مميزة على المستوى الإقليمي والمحلي مختتما حديثه بشكره وتقديره للجهات التي أسهمت بدعم ورعاية وتنظيم هذا الملتقى والممثلة في محافظة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة مدينة الأحساء والأجهزة الأمنية في المنطقة كافة.

