الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 15 أكتوبر 2025 | 22 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208.3
(0.00%) 0.00
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية107.7
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.68
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب37.88
(0.00%) 0.00
البنك العربي الوطني25.72
(0.00%) 0.00
شركة موبي الصناعية13.99
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.78
(0.00%) 0.00
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.6
(0.00%) 0.00
بنك البلاد29.16
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية61.5
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.11
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة34.78
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين15.95
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية24.75
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(0.00%) 0.00
البنك الأهلي السعودي38.44
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.48
(0.00%) 0.00

سجلت صادرات ألمانيا أكبر زيادة في عامين تقريبا في أيلول (سبتمبر)، ما يوفر بعض الارتياح في ظل مخاوف واسعة النطاق بأن أكبر اقتصاد في أوروبا سينزلق إلى الركود في الربع الثالث.

وبحسب "رويترز"، أفاد مكتب الإحصاءات الاتحادي بأن الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية ارتفعت 1.5 في المائة على أساس شهري مسجلة أكبر زيادة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، مقارنة بتوقعات خبراء اقتصاديين بارتفاعها 0.4 في المائة.

وقال كارستن برزسكي، الخبير الاقتصادي لدى "آي.إن.جي": "ما من شك في أن الصناعة في ركود، فإن الاقتصاد الألماني بالكامل ربما يتفادى انكماشا آخر.. وبالتالي ركودا فنيا في الدقيقة الأخيرة".

وانكمش الاقتصاد 0.1 في المائة في الربع الثاني، وتشير البيانات في الآونة الأخيرة إلى أن قطاع التصنيع يسجل أداء سيئا في الربع الثالث، ما قد يضع ألمانيا في ركود فني، الذي يعرف عادة بأنه انكماش لفصلين متتاليين.

وأظهرت البيانات أن الواردات ارتفعت 1.3 في المائة في أيلول (سبتمبر)، واتسع فائض ألمانيا التجاري إلى 19.2 مليار يورو من مستوى معدل بالرفع 18.7 مليار يورو في الشهر السابق، وكان خبراء اقتصاديون، استطلعت آراؤهم، قد توقعوا استقرار الواردات وأن يبلغ الفائض التجاري 18.1 مليار يورو.

وسجل قطاع الصناعة ارتفاعا في الطلبات في أيلول (سبتمبر) الماضي بعدما شهد تراجعا في الشهر السابق.

وأظهرت البيانات ارتفاع الطلبات 1.3 في المائة، مقارنة بشهر آب (أغسطس)، ويتجاوز هذا بكثير النسبة، التي توقعها المحللون بأن ترتفع الطلبات 0.1 في المائة فقط.

وارتفعت الطلبيات من خارج دول منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو على وجه خاص بصورة كبيرة.

وعلى أساس سنوي، تراجعت الطلبيات 5.4 في المائة في أيلول (سبتمبر) في ظل ضعف نشاط الطلب على مدار الربع الثالث.

ووفقا لوزارة الاقتصاد، هبطت الطلبات 1 في المائة، مقارنة بالربع السابق، ونظرا للتحسن مع نهاية الربع، فإن الوزارة تتوقع بداية جيدة للربع الأخير.

ويعاني قطاع الصناعة الألماني تبعات تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة المخاطر السياسية في مناطق أخرى.

وأشار توماس جيتسل، الخبير الاقتصادي، إلى أن تلك البيانات "تظهر بصيص أمل في أن الأمور ستتحسن مجددا خلال الأشهر المقبلة".

من جهته، ذكر أولاف شولتس، وزير المالية الألماني، أن بلاده ليست قريبة من ركود حقيقي لكنها تمر بفترة من النمو البطيء، مضيفا أن تسوية التوترات التجارية العالمية سيساعد على تعزيز الاقتصاد.

وسئل شولتس عن دعوات من بعض الخبراء الاقتصاديين والساسة إلى أن تنفق ألمانيا لتنشيط اقتصاد متعثر، فقال إنه مع وصول التوظيف إلى مستويات قياسية ومواجهة بعض القطاعات لقيود على الطاقة الإنتاجية، فإنه لا حاجة إلى إنفاق تحفيزي إضافي.

وأشار الوزير الألماني إلى أن "التوظيف عند أعلى مستوى على الإطلاق وهناك قطاعات كثيرة تبحث عن عمالة ماهرة.. لدينا سياسة مالية توسعية جدا وأعلى مستوى على الإطلاق للاستثمارات العامة".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية