سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات اليوم، لتقترب من ذرى قياسية، مدفوعة بموجة صعود في شركات الطاقة والسلع الأولية مع تعزز الشهية للمخاطرة بفضل حالة التفاؤل حيال التجارة الأمريكية الصينية.
تضغط الصين على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإلغاء مزيد من الرسوم الجمركية في إطار اتفاق تجارة "المرحلة واحد"، الذي قد يُوقع هذا الشهر - في خطوة أولى لإنهاء حرب التجارة الدائرة منذ 16 شهرا.
وارتفعت أسهم شركات التعدين 1.7 في المائة، مواصلة مكاسبها للجلسة الثالثة، في حين عزز ارتفاع أسعار النفط موجة صعود في أسهم الطاقة. وواصلت البنوك صعودها هي الأخرى، ليغلق مؤشر القطاع مرتفعا لليوم الرابع في خمسة أيام.
وقال ديفيد بيدج، كبير الاقتصاديين في أكسا لإدارة الاستثمار، "من المأمول أن نحصل على اتفاق (الأسبوع القادم) وبعض الوضوح فيما يخص محادثات ما بعد اتفاق المرحلة واحد، وما تعنيه بالنسبة لرسوم ديسمبر كانون الأول... هناك قدر كبير من الإيجابية في الأسواق."
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 في المائة إلى أعلى مستوياته منذ يوليو تموز 2015. وقال بيدج إن التركيز سينصب غدا الأربعاء على مؤشرات مديري مشتريات قطاع الخدمات بمنطقة اليورو.
