التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، في الرياض أمس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وبحسب "واس" جرى خلال اللقاء، مناقشة سبل دعم العملية السياسية والجهود المبذولة لتطبيق اتفاق استوكهولم.
واستعرض غريفيث، جهود الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين والتحديات والفرص التي تواجه هذا الملف الإنساني المهم، مشدّداً على أهمية إحراز تقدّم في هذا الملف الإنساني الذي يمسّ حياة الآلاف من العائلات اليمنية، داعياً جميع الأطراف إلى إبداء المرونة اللازمة لذلك بما يسمح بالبدء بعملية تبادل شاملة للمحتجزين في أقرب وقت ممكن.
وأحاط المبعوث الأممي، نائب وزير الدفاع بالتقدّم المحرز في تطبيق اتفاق الحديدة خصوصاً فيما يتعلّق بتفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار والأثر الإيجابي لهذه الخطوة على حماية المدنيين، وعلى تعزيز العمل الإنساني، وفي توفير الأجواء المناسبة لدعم إجراءات بناء الثقة في هذا المجال.
كما استمع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، من الأمير خالد بن سلمان إلى إيجاز حول جهود المملكة في التوسّط لإيجاد حلّ للوضع في الجنوب، وثمّن المبعوث جهود المملكة الكبيرة في هذا المجال، وفي هذا الصدد أكّد المبعوث على محورية دور المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة في اليمن.
