الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

أكد صندوق النقد الدولي زيادة حجم السندات ذات العائدات السالبة إلى نحو 15 تريليون دولار نتيجة للتوترات التجارية، وقال الصندوق في تقريره عن "الاستقرار المالي العالمي"، أن الأسواق المالية وقعت تحت وطأة التوترات التجارية بموجاتها الصاعدة والهابطة، وحاصرتها الشواغل المتنامية بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.

وأضاف الصندوق، أن المستثمرون يتوقعون حاليا أن تظل أسعار الفائدة بالغة الانخفاض لفترة أطول مما كان متوقعا في بداية العام. مضيفا أن السياسة النقدية التيسيرية تدعم الاقتصاد على المدى القصير، لكن الأوضاع المالية الميسرة تشجع المخاطرة المالية، وتدفع إلى تراكم المزيد من مواطن الضعف في بعض القطاعات والبلدان.

وبين التقرير، أن مواطن الضعف في قطاع الشركات مرتفعة بالفعل في عدة اقتصادات ذات أهمية نظامية، نتيجة لتزايد أعباء الدين وتراجُع القدرة على سداد مدفوعات خدمته. وفي سيناريو يتباطأ فيه الاقتصاد فعليا، وبدرجة حدة تعادل نصف ما كان عليه الوضع في الأزمة المالية العالمية، يمكن أن يرتفع دين الشركات المعرض للخطر (أي دين الشركات غير القادرة على تغطية مصروفات فوائدها بما تدره من إيرادات) إلى 19 تريليون دولار أو قرابة 40% من دين الشركات الكلي في الاقتصادات الكبرى وأعلى من مستويات الأزمة.

وقال الصندوق أن أسعار الفائدة شديدة الانخفاض تحفز المستثمرين على البحث عن العائد واقتناء أصول أخطر وأقل سيولة لتوليد العائد المستهدف، حيث جاءت تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الصاعدة مدفوعة أيضا بانخفاض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة، حيث دعمت هذه التدفقات الرأسمالية الداخلة زيادة الاقتراض فارتفع المستوى الأوسط للدين الخارجي في اقتصادات الأسواق الصاعدة إلى 160% من الصادرات بعد أن كانت نسبته 100% من الصادرات عام 2008، مضيفا أن بعض البلدان زادت هذه النسبة إلى أكثر من 300%.

وألمح الصندوق في تقريره، أنه في حال حدث تشديد حاد للأوضاع المالية العالمية، يمكن أن تؤدي زيادة الاقتراض إلى رفع المخاطر المحيطة بتمديد الدين وباستمرارية القدرة على تحمله.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية