الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 24 ديسمبر 2025 | 4 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.95
(-0.63%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة148.3
(-2.95%) -4.20
الشركة التعاونية للتأمين116
(-0.77%) -0.90
شركة الخدمات التجارية العربية119.2
(-1.65%) -2.00
شركة دراية المالية5.36
(0.94%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب32.5
(-0.61%) -0.20
البنك العربي الوطني21.52
(-0.28%) -0.06
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.64
(-2.22%) -0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.13
(-0.20%) -0.04
بنك البلاد25.28
(-0.63%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل11.49
(1.32%) 0.14
شركة المنجم للأغذية52.4
(-1.13%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(-0.34%) -0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.4
(-0.76%) -0.40
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.8
(-1.25%) -1.40
شركة الحمادي القابضة28.5
(-1.79%) -0.52
شركة الوطنية للتأمين12.68
(-1.55%) -0.20
أرامكو السعودية23.67
(-0.38%) -0.09
شركة الأميانت العربية السعودية16.18
(-0.74%) -0.12
البنك الأهلي السعودي38.02
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.64
(-0.58%) -0.16

ما يثار على سبيل النكتة من أن كلمة متقاعد تعني "متْ.. قاعد"، يبدو أنه ليس بعيدا عن الحقيقة، والسبب أن هناك من يحارب الاستفادة من خبرة وقدرة المتقاعدين من المواطنين. انظر حولك ممن تعرف من المتقاعدين المهنيين المحترفين من أصحاب الخبرة والمعرفة، ممن قضوا عقودا من أعمارهم يراكمون الخبرة والمعرفة والمهارة، ثم أجب عن السؤال البسيط: كم منهم يعمل؟ وكم منهم يعمل في مجاله؟ نعم هناك من "يطق طق" من هنا وهناك في أعمال العقار من بناء مستودعات وتأجيرها، أو شراء قطع أراض وبناء دوبلكسات عليها ثم بيعها. وليس لي أي اعتراض على هذه الأنشطة، فهي بالتأكيد مفيدة للشخص وللمجتمع، لكني أتحدث عن مهندس أو معلم أو متخصص في الموارد البشرية، أو في الجودة أو القانون وراكم خبرة في مجاله ثم تقاعد، فهل يستفيد المجتمع من خبرته المتراكمة؟ بالتأكيد سيطرح السؤال الاستنكاري: هو تقاعد حتى لا يعمل، فقد عمل بما فيه الكفاية! قد يكون، وقد لا يكون؛ بمعنى أن الشخص يتقاعد لاعتبارات، فهناك من يتقاعد ليسافر إلى جزر البهاماس وينسانا، وهناك من يتقاعد ليقضي أوقاتا مع عائلته وأصدقائه فهو لا يريد أن يعمل، وبالمقابل هناك من لا يمانع في العمل، إما تطوعيا وإما جزئيا وإما في مهمة استشارية وإما عضوية مجلس إدارة وإما لجنة. ثم إن وضعنا نحن -في المملكة- وتحديدا فيما يتعلق بالموارد البشرية الخبيرة ليس اعتياديا حتى نطبق فيما يخص التقاعد مفاهيم: إندونيسيا والهند وبنجلادش ومصر وتركيا فهي كثيرة السكان، أو مفاهيم ألمانيا والنمسا وسويسرا، فهي تعج بالخبرات. نحن بلد فقير للموارد المؤهلة، ولذا لا يصح التفريط في هذا المورد الشديد الندرة عندنا. وأصدقكم القول: إن هذه الخواطر تسرح وتمرح في ذهني كلما صادفت خبراء واستشاريين قادمين للعمل هنا، تجاوزت أعمارهم الـ60 بسنوات. ومن حيث المبدأ، ليس لدي أي اعتراض على ذلك، لكن علينا عدم تعطيل الاستفادة من مورد بشري محلي، بسبب التقاعد. وفي هذا السياق، وعليه لا بد من إطلاق مبادرة وطنية للاستفادة من المتقاعدين، والحرص على عدم إخراجهم من سوق العمل، بل إفساح كل المجال لهم للمساهمة، ما داموا راغبين في ذلك، وذلك من خلال أنماط عمل مرنة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية