ارتفعت أسعار المستهلكين في بريطانيا الشهر الماضي بأبطأ وتيرة لها منذ ديسمبر 2016 مما يعزز القوة الشرائية للأسر قبل الانسحاب من الاتحاد الاوروبي، في وقت يشهدون فيه أسرع نمو للأجور في 11 عاما.

وذكر المكتب الوطني للاحصاء اليوم الأربعاء أن أسعار السلع والخدمات ارتفعت بمعدل سنوي 1.7 بالمئة في اغسطس آب بعد زيادة 2.1 بالمئة في يوليو تموز. وأشار استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته رويترز إلى زيادة 1.9 في المئة.

وأظهرت بيانات منفصلة ارتفاع أسعار المنازل في بريطانيا في يوليو تموز بنسبة 0.7 بالمئة على أساس سنوي، وهي أقل زيادة منذ 2012 مع امتداد ضعف السوق في لندن إلى أجزاء أخرى من بريطانيا.

وجاء الانخفاض رغم الهبوط الحاد لقيمة الاسترليني في أغسطس آب مع تصاعد أزمة الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي، رغم أن بلوغ التضخم الذروة استغرق أكثر من عام بعدما هبط الاسترليتي عقب استفتاء الانسحاب في عام 2016. وتعافي الاسترليني الشهر الجاري.

وهذا أكبر هبوط لمعدل التضخم السنوي من شهر لاخر منذ أواخر 2014.