الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 31 أكتوبر 2025 | 9 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

الإعلام المتمكن، يكون قادرا على تقديم المعلومة الموثوقة بأسرع وقت ممكن.

في استهداف منشآت "أرامكو" في بقيق، رأينا هذا الأمر يتحقق. وأدرك العالم أجمع أن التهديد ليس للمملكة فحسب، بل للاقتصاد العالمي.

بيان وزارة ‏الداخلية، جاء بشكل سريع، مقدما حقائق وتفاصيل عن الجريمة الإرهابية، من خلال عبارات قصيرة، واضحة ودقيقة.

هذا الأمر كان في رأيي ورأي آخرين، حائط الصد الأول تجاه الشائعات والمعلومات المغلوطة، خاصة أن هناك في المقابل، صورة أخرى، أسهم البعض في تكريسها بحسن نية من خلال إشاعة أخبار غير دقيقة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، المنصة الأهم لتسويق هذه المعلومات المغلوطة المدعومة بصور وفيديوهات تجعل تلك التخرصات المتسرعة تبدو موثوقة.

كانت تلك الصور التي تم نشرها عبر "تويتر" و"سناب شات"، أداة من الأدوات التي سعى خصوم المملكة إلى استخدامها.

التوضيحات السريعة أسهمت في الحد من الضرر الذي كان من الممكن أن يحدث، بسبب اندفاع عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

الخطوة الثانية الأهم، على الصعيدين المحلي والعالمي، تمثلت في الإفادات التي سارع بتقديمها الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، وطرح من خلالها برقيات مهمة، أبرز مضامينها: الإمدادات المحلية والعالمية لن تتأثر، وسيتم التعويض من المخزونات النفطية الموجودة.

في المقابل، أكدت شركة أرامكو السعودية "أنه لا توجد إصابات بين العاملين".

قيادت التحالف بدورها، أعلنت استمرار التحقيقات لتحديد "الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية".

ضخ المعلومات بهذا الشكل، هي السبيل إلى التخاطب مع الآخر، والتصدي بالمتربص.

جاءت الأصداء العربية والدولية كلها حاملة إدانة لهذه الجريمة الإرهابية بفعل بها قوى الشر الإيرانية، التي تدعم الخارجين على الشرعية في اليمن ولبنان ودول عربية أخرى.

وجدت إيران في ميليشيا الحوثي ذراعا تحاول من خلاله إيجاد كيان يهدد أمن المنطقة. العالم كله أدرك هذه الحقيقة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية