أخبار اقتصادية- محلية

إطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية قبل نهاية 2019

إطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية قبل نهاية 2019

بدأت وزارة الصحة في تأسيس خدمات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق "صحة" الذي يتيح التواصل مع الطبيب وجها لوجه عن بعد، حيث قدم التطبيق نحو 650 ألف استشارة طبية، وحظي بأكثر من 580 ألف مستخدم.
وقال الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة خلال تدشينه "ملتقى الصحة العالمي" في الرياض أمس، "المرحلة المقبلة ستشهد إتاحة خدمة الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق "صحة"، وسيتواصل المريض مع جهاز الذكاء الاصطناعي، ويساعد على التشخيص، ويعطي توصية، بناء على التشخيص الذي تم، ويُراجَع من قِبل أطباء متخصصين"، مشيرا إلى أن التجارب في مراحلها النهائية، وسيطلَق النظام للاستخدام قبل نهاية 2019.
وأضاف الربيعة،"الهدف من الملتقى، هو الاطلاع على آخر التطورات التقنية في المجال الصحي، ومشاركة المختصين في المجال، والاستماع لهم، وطرح وتبادل الآراء، ومشاركة القطاع الخاص، والاستماع لملاحظاتهم، بهدف تطوير القطاع". وأوضح أن الذكاء الاصطناعي، سيسهل الوصول إلى الخدمات الصحية، ويساعد الأطباء على تقديم التوصيات للتشخيص الصحيح.
وحول تخصيص بعض الخدمات في وزارة الصحة، قال الربيعة "خصصنا عددا من الخدمات مثل خدمات غسيل الكلى بالتعاون مع القطاع الخاص، وكانت تجربة ثرية وأسهمت في تقديم خدمة ورعاية صحية أفضل للمرضى، والآن بدأنا التوسع في الرعاية الصحية المنزلية مع القطاع الخاص، وسيكون لهم دور ريادي في تقديم هذه الرعاية، والرعاية الممتدة والرعاية التلطيفية".
وأكد اهتمام الوزارة بالقطاع الخاص، والتزامها التام بتهيئة البيئة الاستثمارية المثلى في القطاع، وجعلها أكثر جاذبية، والعمل على رفع مرتبة المملكة في تنافسية الأعمال، إلى مصاف الدول الأكثر تطورا، من خلال إعادة هيكلة داخلية شملت، تأسيس مهام لتنمية الاستثمار الصحي، وإطلاق برامج التراخيص الإلكترونية الذي اختصر عملية إصدار التراخيص إلى دقائق.
وكذلك إطلاق نظام التقييم الذاتي للمنشآت الخاصة، والتوسع في برنامج شراء الخدمة من القطاع الخاص، وتجديد عقود خصخصة مراكز غسيل الكلى، والانتهاء من ترسيات إسناد مهام الرعاية الممتدة والرعاية المنزلية والرعاية التلطيفية للقطاع الخاص، كأحد أهداف الصحة في زيادة مساهمة القطاع الصحي الخاص، عادًّا دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة يحظى بمزيد من الاهتمام، كونها الدافع الرئيس للاقتصاد الوطني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية