الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.55
(-1.04%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة159.9
(-1.84%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين123
(-0.81%) -1.00
شركة الخدمات التجارية العربية127.3
(1.19%) 1.50
شركة دراية المالية5.34
(-0.37%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب33.8
(1.02%) 0.34
البنك العربي الوطني22.6
(0.85%) 0.19
شركة موبي الصناعية10.9
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.7
(-1.39%) -0.46
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.66
(-1.32%) -0.29
بنك البلاد25.9
(0.23%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل11.32
(-2.08%) -0.24
شركة المنجم للأغذية53.8
(-0.37%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.7
(-0.09%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.65
(0.46%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.1
(0.09%) 0.10
شركة الحمادي القابضة28.78
(-0.76%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.05
(-1.95%) -0.26
أرامكو السعودية23.9
(-1.73%) -0.42
شركة الأميانت العربية السعودية17.13
(-0.70%) -0.12
البنك الأهلي السعودي38.26
(0.95%) 0.36
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.76
(0.27%) 0.08

في تغريدته عبر تويتر، قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية "العلاقة المتينة التي تجمع المملكة بالإمارات الشقيقة تشكل ركيزة أساسية لهذه الجهود لمستقبل مشرق للمنطقة".

يأتي هذا الكلام الحاسم، في وقت تتصاعد فيه الإشاعات واللغط حول هذا الموضوع.

ومن المؤسف أن مصدر هذا اللغط طروحات متطرفة شارك في تداولها مجموعة مغردين ليس لهم صفة رسمية، وكانت تغريدات هؤلاء محل استياء من جميع العقلاء في البلدين.

كما أن أكثر من بيان توضيحي وتصريح سعى إلى دحض أمنيات المرجفين، ودرء ردود أفعال بسطاء الناس الذين تأثر بعضهم بهذه الطروحات غير المسؤولة.

ومن المؤسف أن خصوم المملكة والإمارات، وجدوا في اندفاع بعض المغردين، فرصة سانحة لتسويق افتراءات أسعدت الحاقدين والحاسدين، وفاقمت مطامع من يتربصون بهذه العلاقة الاستراتيجية ويسعون لتقويضها.

إن نظرة واحدة على سلسلة القرارات والاتفاقيات التي تم توقيعها بين المملكة والإمارات، فقط خلال عام ٢٠١٩، التي أقرها مجلس الوزراء، تكفي لدحض أي فرضية تتعلق باهتزاز علاقات البلدين لمجرد أن مغرد ارتأى أن يكتب تغريدات مخالفة للاستراتيجيات التي يعمل عليها التحالف في اليمن.

كما أن الخطاب الرسمي والتصريحات الحصيفة من المسؤولين في المملكة والإمارات، كانت حائط صد تجاه تلك التغريدات غير المسؤولة. ولا ننسى في هذا المجال الدفاع العفوي الذي شهدناه من أبناء وبنات المملكة الإمارات.

لقد حملت المملكة على عاتقها عبء بناء تحالف قوي من أجل دعم الشرعية في اليمن، والوقوف ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وكانت الإمارات شريكة في هذا التحالف، وأسهم هذا التحالف ولا يزال في الحد من المخاطر التي تهدد المنطقة بسبب تدخلات إيران غير المسؤولة.

حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء، وبارك في هذا التحالف النبيل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية