الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 19 أكتوبر 2025 | 26 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

قبل عدة أشهر من اليوم ظهر مؤشر التنافسية العالمية لعام 2019 وجاءت المملكة في المرتبة الـ26 في المؤشر الصادر من مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، وقد استطاعت المملكة خلال عام 2019 أن تتقدم بـ13 مرتبة عن العام الماضي، كما جاءت في المرتبة السابعة في مجموعة الدول العشرين. وتشير التقارير إلى أن ترتيب المملكة قد تحسن بشكل ملحوظ في ثلاثة مؤشرات فرعية، وهي مؤشر الكفاءة الحكومية، ومؤشر كفاءة الأعمال، ومؤشر البنية التحتية. وبالأمس نشر تقرير عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار والائتمان، وقد تصدرت السعودية فيه كل الدول العربية، كأكبر مستقبل لمشاريع قطاعي الطاقة (الفحم والنفط والغاز) والتصنيع عربيا بقيمة 24.7 مليار دولار في 2018. فالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة السعودية من أجل ضمان تحسن كبير في مؤشرات التنافسية لعالمية البالغة 235 مؤشرا فرعيا لقياس جوانب مختلفة من القدرة التنافسية لاقتصادات 63 دولة في العالم، لم يكن الهدف منها فقط هذا الظهور الجيد في المؤشرات والتسابق على الترتيب، بل الأهم نتائج وآثار تلك الجهود والتحسينات في أداء 40 جهة حكومية تشارك في الإصلاحات وخدمة بيئة الأعمال في المملكة ورفع تنافسيتها، هذه الآثار تبرز بشكل جلي وواضح في حجم التدفقات والاستثمارات العالمية والمشاريع التي يتم تنفيذها في المملكة، وفي تقرير مؤسسة ضمان الاستثمار استقبلت السعودية ما قيمته 13.4 مليار دولار من الاستثمارات في مشاريع التصنيع وبحصة 36.9 في المائة من إجمالي المشاريع في المنطقة العربية البالغة 36.4 مليار دولار، تلتها الجزائر بحصة 23.5 في المائة، ثم الإمارات بحصة 14.9 في المائة. وفي استثمارات الفحم والنفط والغاز الجديدة فازت المملكة بحصة تعادل 46.5 في المائة من إجمالي الاستثمارات التي استقبلتها المنطقة العربية، وتأتي الإمارات أقرب منافس في استقبال استثمارات مشاريع قطاع الفحم والنفط والغاز الجديدة عربيا بحصة 18.6 في المائة، ثم العراق بحصة 11.1 في المائة. وهذا يدل على أن الجهود التي بذلت في تطوير وتحسين خدمات الاستثمار في المملكة قد أدت إلى أن تصبح المملكة أكبر مستقبل للمشاريع الصناعية والاستثمارات في مجالات النفط والغاز والفحم وغيرها في المنطقة العربية ككل، وهذا بالتأكيد له آثاره الاقتصادية المثمرة من حيث تدفقات رأس المال وزيادة الاحتياطيات من العملة الأجنبية، إضافة إلى تعاظم قدرة الاقتصاد السعودي على إنتاج الوظائف.

من اللافت أن يشير التقرير الاستثماري في المنطقة العربية إلى أن فرنسا تأتي أهم مصدر للمشاريع للمنطقة العربية خاصة في قطاع الفحم والنفط والغاز بحصة بلغت 46.3 في المائة من إجمالي المشاريع، تلتها الهند بحصة 10.1 في المائة، ثم المملكة المتحدة بحصة 10 في المائة، وهذا لافت تماما حيث إن قريبا من 70 في المائة من الاستثمارات في المشاريع تأتي من ثلاث دول فقط، وهذا يشير إلى أن الفرص العربية لم تزل واعدة بشكل كبير لجذب مزيد من الاستثمارات خاصة من الصين واليابان والولايات المتحدة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية