الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.75
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة198
(3.66%) 7.00
الشركة التعاونية للتأمين133
(1.76%) 2.30
شركة الخدمات التجارية العربية117.1
(9.85%) 10.50
شركة دراية المالية5.7
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب36.5
(-3.69%) -1.40
البنك العربي الوطني24.72
(1.02%) 0.25
شركة موبي الصناعية12.72
(1.76%) 0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.3
(0.28%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.98
(0.85%) 0.21
بنك البلاد30
(0.94%) 0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل13.3
(0.38%) 0.05
شركة المنجم للأغذية57
(0.44%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.83%) 0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة34.6
(-0.92%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(-0.81%) -0.12
أرامكو السعودية25.92
(0.15%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية20.39
(-0.54%) -0.11
البنك الأهلي السعودي40.88
(2.25%) 0.90
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.58
(1.11%) 0.38

يبذل الشباب ربيع أعمارهم في سبيل تحصيل العلم الذي يؤهلهم لممارسة الوظيفة. أوجد هذا السعي كثيرا من التخصصات وفتح المجال لإبراز المواهب والقدرات، هنا تجتمع مفاهيم أغلب دول العالم لأنها مرتبطة بالعلم.

الفترة التي يسخر الفرد فيها نفسه للحصول على المعرفة يجب أن تكون شفيعة له بأن يمارس تخصصه بعد التخرج، وهذا يضع كثيرا من المسؤوليات على عدد غير قليل من جهات الجمع بين المختص ومجال عمله.

الواقع الذي نشاهد فيه أطباء يمارسون أعمالا إدارية، وإداريين يمارسون أعمالا مهنية، وتربويين يمارسون وظائف رقابية، يدعو إلى القلق من تراجع الكفاءة والإنجاز، وبالتالي عدم الاستفادة من كل العلم والوقت الذي بذل في تحصيله. في دائرة أكثر اتساعا، تصبح الأموال التي تصرف على التعليم الجامعي والقلق الذي يساير محاولات النجاح عملا لا جدوى له ولا فائدة. يستسهل كثيرون مثل هذا النموذج عند الحديث عن مجالات تخصص معينة كالتربية والإدارة وعلم الاجتماع، لكنهم لا يعلمون أن الأخطاء التي يعيشها المجتمع تورثه قيودا ومسافات في مجال المنافسة وتحقيق الإنجازات، وهذا أمر لا يمكن شرحه بسهولة دون الربط بأمور بعيدة المدى.

عندما نشاهد الاهتمام الذي يمنح لمختلف التخصصات في جامعات العالم، ونتابع الإنجازات المحققة في مسارات الإبداع والجوائز العالمية التي ترصد مثل هذا الإبداع وتؤكده على نطاقات عليا، نعلم أنه ليس هناك تخصص مهم وآخر غير مهم، وأنه ليس من المنطق أن نتوقع أن يكون الشخص قادرا على ممارسة عمل لا يعرف أبجدياته.

لهذا أدعم وبقوة توجه وزارة العمل الرافض لتكليف المختصين بمجالات معينة بأعمال في مجالات ليست ضمن تخصصاتهم، ومهما ظن البعض أن الأمر ميسر وسهل ولا يحتاج سوى بعض الدورات القصيرة و"الذكاء"، فهم واهمون. يقول الواقع رغم أننا لا نشاهد أهمية التخصص في العلوم الإدارية والاجتماعية كما نشاهده في حالة الطب مثلا، إلا أن ابتعادنا عن الاهتمام بالمهارات والقدرات الذهنية Soft Skills يبعدنا عن تحقيق التوازن المحتوم الذي تحققه مثل هذه التخصصات في حياة الناس وترسم مستقبل الدول وتؤكده حالة الانفتاح العلمي والوفرة الوظيفية المرتبطة بـ"إعطاء الخبز لخبازه".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية