شارك عدد من الخبرات النسائية بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بصورة مباشرة في إدارة تفويج الحجاج لرمي الجمرات ميدانيا من خلال فريق استحدث هذا العام مكون من لينه بنت عبدالله خشيم والمطوفة مها بنت إبراهيم مسكي و المطوفة إيمان عبدالرحيم بشناق ، ريما محمد أبو لبن .
وتقوم مهمة الفريق على توعية الحاجيات، مع زيادة الرقابة على عملية التفويج لاسيما أن العنصر النسائي من الحجاج يشكل أكثر من 50٪ وجاء اختيار العناصر بناء على الخبرات المتراكمة والكبيرة التي اكتسبوها في مجال الطوافة.
وثمن عضو مجلس الإدارة المشرف على التفويج موافقة المهندس عباس قطان رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف ونائبه المطوف الأستاذ الدكتور محمد بياري على دعمهما للفريق بصورة خاصة والبرنامج بصورة عامة ، مقدما شكره لعضو مجلس الإدارة المطوف محمد معاجيني علي مشاركته في تبني الفكرة ودعمها ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعتبر هذه المبادرة الأولي علي مستوي المؤسسة ، مؤكدا انه سيتم تعميمها في حال نجاحها.
من جانب آخر جند قطاع ساحل البحر الأحمر وعرب الخليج التابع للمؤسسة الأهلية لحجاج الدول العربية لأول مره ثلاث مشرفات معاونات إضافة بجانب المعاونين والمشرفين، متسلحات بالخبرة والكفاءة العالية والشهادات بجانب الخبرات المتوارثة عن الآباء والأجداد في مهنة الطوافة.
من جانبها عبر المعاونات المطوفات شادية عبد الكريم كوشك ، وميساء حسين مطر، وسماح فوزي النوري عن سعادتهن بمشاركتهن بالمبادرة الجديدة بالمؤسسة حيث يعتبرن أول معاونات في المؤسسات ، وقدمن شكرهن لرئيس المؤسسة ونائبه على ثقتهم بهذا التعيين.
كما أبدى مجموعة من رؤساء ونواب وأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية تفاعلهم مع هذه الخطوة ، مرحبين بمشاركة اخواتهم للعمل بالقطاع ووعدوا بدعمهم.
ورحب رئيس مجلس الإداره المطوف المهندس عباس عبدالغني قطان بهذه الخطوة واعتبرها إمتداد للمراحل التي تمت لمشاركة مطوفات المؤسسة منذ سنوات، وتأتي متزامنة مع رؤية المملكة 2030.
ويرى الدكتور محمد بياري نائب رئيس المؤسسة المطوف أن هذه المبادرات جزء كبير من مبادرات التي وضعت مؤسسة مطوفي الدول العربية في مقدمة المؤسسات المبادرة بأفكار عملية قابلة للتنفيذ تهدف لرفع الكفاءة التشغيلية وتجويد الخدمات وهي نفس اهداف التحول الذي تعمل عليه المؤسسة بخطوات عملية هادفة.
