خدمات اعلامية

رئيس القطاع الغربي في "السعودية للكهرباء": أحمال "التروية" 253 ميجاوات.. ولم نتلق بلاغات مؤثرة على الشبكة الكهربائية

رئيس القطاع الغربي في "السعودية للكهرباء": أحمال "التروية" 253 ميجاوات.. ولم نتلق بلاغات مؤثرة على الشبكة الكهربائية

أكد المهندس عبدالسلام بن راشد العمري، رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المشرف العام على خطة الحج، أن الخطة التشغيلية الكهربائية للشركة هذا العام تسير وفق ما خُطط له، بإشراف وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومتابعة منظومة تكامل القطاع، أن الأحمال الكهربائية في مشعر منى سجلت اليوم نحو 253 ميجا وات، بينما بلغ أقصى حمل في مكة المكرمة ٣٧٠٠ ميغا وات، وأضاف أن الشركة تسعى إلى تقديم خدمة كهربائية بمستوى عال من الموثوقية والكفاءة في الأداء، مراعيةً تحقيق أعلى معايير السلامة في أعمالها، وذلك في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام، مبيناً أن خطة هذا العام اشتملت على عدة مرتكزات منها: الإشراف الكامل على تشغيل وصيانة الشبكة الكهربائية خلال هذه الفترة وتعزيز النظام الكهربائي لضمان أعلى درجات الموثوقية، وذلك من خلال توسعة بعض المحطات القائمة، وإدخال وحدات توليد جديدة للخدمة حسب الخطة، وتعزيز الشبكة الكهربائية بمدينة مكة المكرمة بعدد من المشاريع الكهربائية في مجال النقل والتوزيع، وتشغيل وتوسعة محطات تحويل جهد 380/110 كيلو فولت وتعزيز وتشغيل محطات تحويل فرعية جديدة في مختلف المواقع بالمشارع المقدسة.
وأفاد المشرف العام على الخطة الكهربائية في الحج، أن "السعودية للكهرباء" لم تتلق أي بلاغات مؤثرة على الشبكة وأن الوضع الكهربائي كان طبيعياً جداً، وأن عدد البلاغات بشكل عام انخفض اليوم في المشاعر المقدسة ليصل إلى ٦٥ بلاغاً فقط، كان منها ٥٨ بلاغ لا يخص الشركة، بل عبارة عن أعطال داخلية. 
لافتاً الانتباه إلى أن الشركة تلتزم وموظفيها بجميع إجراءات السلامة من تعامل مع التيار الكهربائي وقيادة لمركباتها ودراجاتها النارية في المشاعر حفاظاً على سلامة الحجاج ومنسوبي الشركة من المهندسين والفنيين الذين ينتشرون في ميادين مكة المكرمة وفي المشاعر المُقدسة، وأشار إلى جهود الشركة في تعزيز الشبكة الكهربائية بمكة المكرمة والمشاعر المُقدسة والمدينة المنورة، وكذلك طرق مداخل الحج بجانب تجهيز فرق للطوارئ لإصلاح أي أعطال بهذه الشبكات وتعزيز شبكة التوزيع بكافة المواقع بالمشاعر المُقدسة ومكة المكرمة بوجه عام.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية