انطلق أمس، 20 متطوعا من فريق متطوعي الشركة السعودية للكهرباء للعمل الميداني في المشاعر المقدسة، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ ليكونوا سندا للجهات ذات العلاقة، وذلك إيمانا من الشركة بدورها في تعزيز القيم الإسلامية النبيلة التي تكرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية والإسهام في منظومة العمل التطوعي ونيل شرف خدمة ضيوف الرحمن، لتمكينهم "بعون الله" من أداء الفرائض بكل يسر وسهولة في جميع المشاعر المقدسة.
ويتميز هؤلاء الشبان المتطوعون، بإتقان عدد من اللغات، منها: "الإنجليزية، التركية، الهندية، الفلبينية"، إضافة إلى إبداعهم في توجيه وإرشاد التائهين باستخدام التقنيات الحديثة لتوجيه وإرشاد الحجاج الذين لا يستدلون على وجهاتهم أو الذين لا يستطيعون العودة إلى مخيمات الحملات التابعين لها، وذلك من خلال الأجهزة الذكية.
ويعمل فريق "السعودية للكهرباء" التطوعي منذ نقطة الوصول الأولى فـي مناطق ونقاط تمركز مختلفة، تشمل المشاعر المقدسة وبعض المرافق العامة التي يوجد فيها حجاج بيت الله الحرام، حيث تم تقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات موزعة حسب مهامهم، حيث يعمل فريق الإرشاد والتوجيه التطوعي على تزويد الحجاج بالمعلومات الأساسية ومساعدتهم بالإجابة عن تساؤلاتهم المختلفة، منها: المرافق، والمناسك، والتوعية الصحية، والخدمات العامة، وكذلك مساعدة الحجاج التائهيـن وتقديم معلومات للحجاج عـن أوقات التفويج، ورمـي الجمرات، وتحرك الحافلات، وأوقات الذهاب إلى الحرم لأداء الصلاة، إضافة إلـى أي خدمات يمكن للمتطوع أن يساعد بها ضيوف الرحمن.
فيما يعمل فريق الترجمة التطوعي على تقديم خدمات الترجمة الإرشادية لحجاج بيت الله الحرام باللغات الإنجليزية، والتركية، والهندية، والفلبينية.
ويعمل الفريق التطوعي لخدمة كبار السن وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة، على العناية بهم وتقديم يد المساعدة لهم بما يحتاج إليه الحاج من خدمات خاصة به وبمرافقيه.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن الشركة سبق لها التعاون مع جمعية الكشافة السعودية في عام 1438هـ، وكان مجال التطوع في الإرشاد وتوجيه التائهين، وفي عام 1439هـ شاركت "السعودية للكهرباء" مع جمعية الهلال الأحمر السعودي بـ12 متطوعا، في مجال الدعم والمساندة للمصابين من ضربات الشمس وارتفاع درجات الحرارة.
