FINANCIAL TIMES

الكشف عن سر إخفاق طفرة التكنولوجيا في الصين

الكشف عن سر إخفاق طفرة التكنولوجيا في الصين

الكشف عن سر إخفاق طفرة التكنولوجيا في الصين

الكشف عن سر إخفاق طفرة التكنولوجيا في الصين

من شيامن إلى شنغهاي، أصبحت المقابر الجماعية للدراجات التالفة وجميع الإطارات والمحاور المقطوعة ومقابض الدراجات الملتوية، رمزا لما هو غير مرغوب فيه بالنسبة إلى مئات الشركات الناشئة الصينية، التي ازدهرت يوما ما على خلفية المال السهل، والكسب غير المشروع الثابت، وخفة اللمسة التنظيمية، في الفترات السابقة.
عندما بدأت الفكرة في عام 2015، جذب وعد شركات تأجير الدراجات إلى الطبقة الوسطى المزدهرة في الصين، مليارات الدولارات من المستثمرين، وإن كانوا في كثير من الأحيان يتقاضون من راكبي الدراجات القليل جدا، أو في بعض الحالات دون مقابل لاستخدام خدماتهم.
البعض، مثل شركتي موبايك وأوفو، توسعتا بسرعة في الخارج.
ثم خفضت الشركتان بعد ذلك وجودهما في الخارج. حذر مؤسس شركة أوفو داي وي، من أنها تتأرجح على شفا الإفلاس، وكانت كل من شركتي ووكونج وبلوجوجو قد انهارتا من قبل.
أصبحت هذه الشركات الآن ترمز إلى كثير من الأمور التي اختلت عبر عدد كبير من شركات التكنولوجيا الصينية، خاصة تلك التي بنيت حول فكرة اقتصاد المشاركة.
الشركات التي تعاني المتاعب تراوح بين شركات تسليم الوجبات ومواقع التسوق إلى تطبيقات النقل.
يقول جيسون دينج، الشريك في شركة باين آند كو الاستشارية في بكين: "النموذج الموجه للمعاملات تم استنفاده بصورة أو بأخرى. انفجرت الفقاعة على اقتصاد المشاركة.. تم ضخ المال فيها على شاكلة المنشطات. كل هذا ذهب الآن".
طور قطاع التكنولوجيا الصينية مجموعة واسعة من الشركات في غضون من أربع إلى خمس سنوات. في عام 2018 وحده، كانت هناك نحو 100 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من "وحيدات القرن"، التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، وفقا لمجموعة هورون للأبحاث.
على أن التوسع السريع بدأ في التباطؤ في الربع الأخير من العام الماضي. يتراجع رأس المال الآن أو أنه يبحث عن صفقات في الأسواق الإقليمية الأخرى، والعمال يثورون، فيما تعمل بكين على استعراض مزيد من عضلاتها التنظيمية في هذا القطاع.
عديد من شركات التكنولوجيا نفسها تعاني خللا مميتا، متمثلا في دفع مزيد للفوز بالزبائن أكثر مما يجلبه هؤلاء الزبائن من المال.
"أعتقد أن الصين بأكملها تحاول إيجاد نموذج أعمال جديد"، كما يقول أحد المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين في الصناعة.
في حين أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء صعود القوة التكنولوجية للصين – وهو خوف كان القوة الدافعة وراء الحرب التجارية، والجهود الرامية إلى القضاء على شركة هواوي لمعدات الاتصالات – فإن الواقع بالنسبة إلى عديد من الشركات لا يبشر بالخير.
بدلا من ذلك، ساعدت الحرب التجارية في تسليط الضوء على نقاط الضعف في عديد من الشركات.
تقول شيرلي تشي، رئيسة قسم الاستشارات في شركة برايس ووترهاوس كوبرز في الصين وهونج كونج: "منذ الصراع التجاري، أصبحت هذه الفجوات بين الصين وقدرات التكنولوجيا الأمريكية أكثر وضوحا. شركات التكنولوجيا تفهم ذلك تماما".
خلال السنوات القليلة الماضية، بدا أن هناك تدفقا لا نهاية له لرأس المال إلى القطاع. هذا سمح لشركة مثل آنت المالية بتحصيل عشرة مليارات دولار في جولة لجمع الأموال في العام الماضي، ما أعطاها تقييما يزيد على 150 مليار دولار، وأنتجت عشرات مما يسمى بـ "شركات عروض الباور بوينت"، التي كانت منشوراتها لا تستند على شيء يذكر سوى عرض تقديمي لـ"باور بوينت"، وذلك بحسب ما يقوله المستثمرون.
المستثمرون بدأوا يتململون. بلغت قيمة الصفقات الإجمالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات الصينية في الربع الثاني من عام 2019 ما قيمته 2.2 مليار دولار، مقارنة بـ 26.4 مليار دولار للفترة نفسها من العام السابق، وذلك وفقا لشركة بريكين مزودة البيانات.
حالة من التبخر في الصناديق المقومة بالرنمينبي المدعومة من الدولة، جاء بعدها نهج أكثر انضباطا بين شركات رأس المال المغامر الأمريكية، استجابة للتقييمات المرتفعة ونماذج الأعمال المشكوك فيها لبعض مجموعات التكنولوجيا – حيث تمت الوقاية من الضربة عن طريق الخزائن المتضخمة في الشركات الكبرى، مثل "سيكويا" و"هيل هاوس"، اللتين جمعت كل منهما ثمانية مليارات دولار العام الماضي.
بدأ التأثير في أن يصبح محسوسا بالفعل في الربع الأول. فزع المستثمرون بعد سلسلة من جمع الأموال التي كانت تعطي قيما للشركات الناشئة بأقل من تقييم جولتها السابقة، وسنة من الأداء المليء بالصعوبات من قبل 30 من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي أدرجت في عام 2018. وفقا لأحد المصرفيين السابقين ومسؤول تنفيذي في شركة ناشئة: "انتقلت الرافعة المالية من المؤسسين إلى المستثمرين".
زادت العناية الواجبة على الاستثمارات المحتملة بشكل كبير. مصرفي آخر أصبح مسؤولا تنفيذيا في شركة ناشئة يتذكر عملية جمع أموال العام الماضي: "كان الناس يتصلون بنا ويقولون: لدينا 100 مليون دولار جاهزة. لم تكن هناك عناية واجبة".
تقول نيسا ليونج، الشريك المنتدب في شركة كيمينج لرؤوس الأموال المغامرة التي تتمتع بمحفظة كبيرة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية، إن العناية الواجبة في الأغلب لم تكن تبدأ إلا بعد تقديم ورقة الأحكام والشروط.
وتضيف: "تغير المد. الناس يتشددون في الأحكام والشروط، ويقضون وقتا أطول بكثير من قبل في العناية الواجبة".
تتم ترجمة هذه الدقة الجديدة إلى جولات تمويل موسعة و"آليات تعديل القيمة" المصممة لحماية المستثمرين من انخفاض القيم - على سبيل المثال، من خلال التعهد بإصدار أسهم إضافية لموازنة أي انخفاض في القيمة. هذا يمثل تغييرا ضخما.
يقول المصرفي والتنفيذي الأول السابق: "حقيقة أن الشركة الراعية التي كانت تتدافع منذ تسعة أشهر للدخول في إحدى الصفقات، تصر الآن على آليات تعديل القيمة.. تظهر أنه لا توجد شهية بين اللاعبين العالميين لبعض هذه الشركات".
من بين ضحايا هذا الانضباط الجديد هناك شركة فيبكيد التي توظف معلمين ناطقين باللغة الإنجليزية، لتعليم الأطفال في الصين عبر الإنترنت وتعاني من أجل جمع الأموال، وشركة ميجفي إحدى أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في الصين.
شركة ميجفي التي سرقت مسيرة مبكرة في التعرف على الوجه، تخلى عنها الداعمون السابقون عندما راحت تسعى وراء مزيد من الأموال في أيار (مايو) الماضي. وبدلا من ذلك، لجأت إلى الكيانات المدعومة من الدولة لتوفير الجزء الأكبر من تمويلها البالغ 750 مليون دولار.
تنتشر المشاعر الهشة، التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية المتصاعدة، إلى الأسواق العامة - حتى مع اندفاع الشركات الناشئة الصينية للوصول إلى الأموال قبل أن يتجنب المستثمرون سوق التكنولوجيا.
من بين شركات التكنولوجيا الصينية التي أدرجت العام الماضي، تراجع سهم شركة أوكسن، وهي سوق للسيارات المستعملة، بنسبة 73 في المائة عن سعره عند التعويم، في حين أن أسهم موقع موجو لشراء الملابس تراجعت بنسبة 81 في المائة عن مستواها عند الاكتتاب العام.
الهزة الثانية للتكنولوجيا الصينية جاءت من الموظفين، الذين انتقل بعضهم في وقت سابق من هذا العام إلى منصة جيتهب للمطورين عبر الإنترنت، للتعبير عن إحباطهم من ثقافة "996" (أي العمل من 9 صباحا إلى 9 مساء، طوال خمسة أيام في الأسبوع).
كانت كل من شركات علي بابا وجي دي كوم وبايت دانس من بين الشركات التي تم التصريح باسمها، والتشهير بها في حملة جذبت انتباه صحيفة رابطة الشباب الشيوعي التي تديرها الدولة، التي قالت إن "عدم الرضا بلغ نقطة التحول".
من المتوقع أن تكون هناك ساعات طويلة من قبل الشركات الناشئة من سيلكون فالي إلى شنزن، لكن الوضع يتفاقم في الصين بسبب الشروط المتغيرة للانخراط، في الوقت الذي تسعى فيه الشركات الناشئة إلى خفض التكاليف واحتواء الخسائر. تقلصت المكافآت في شركات من شاكلة ديدي تشوكينج لخدمة طلبات سيارة الأجرة عبر الإنترنت والامتيازات – تشمل كل شيء من أطباق الفاكهة إلى عضوية الصالات الرياضية - تم إيقافها بهدوء.
يقول سيمون تشان، المؤسس المشارك والشريك المنتدب لشركة بالم درايف وهو مستثمر سابق في شركة علي بابا: "التكنولوجيا تنضج هنا. لذلك يسأل الناس ما إذا كانت مستدامة أم لا؟. هل يمكنك استدامة 996 خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة؟ 20 سنة؟ من المهم جدا أن يضبطوا معدل خطواتهم بأنفسهم".
كثير من المؤسسين، بمن في ذلك جاك ما مؤسس شركة علي بابا، يرون ذلك بطريقة مختلفة. وقال في نص نشر في نيسان (أبريل) الماضي على حساب منصة وي تاشت التابعة للمجموعة: "إذا انضممت إلى شركة علي بابا، يجب أن تستعد للعمل 12 ساعة في اليوم، وإلا لماذا أتيت إليها؟ نحن لسنا بحاجة لمن يعملون بشكل مريح ثماني ساعات".
تشير شكاوى العمال والمستثمرين إلى قضية أكبر: عدد متزايد من الشركات الناشئة التي تبدو وكأنها شركات فاشلة بعد أن كانت تبشر بالخير. تجد الشركات، ابتداء من شركات تأجير الدراجات وتسليم الوجبات إلى فصول اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، أن نماذج أعمالها التي تركز على المستهلك لا تبدو منطقية أو معقولة بسبب المنافسة الشديدة.
موقع بيندودو للتسوق يعطي صورة عن نموذج حرق النقدية الذي يعتمد على بيع أحجام كبيرة من البضائع. الشركة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، التي يديرها كولن هوانج، المدير التنفيذي السابق في شركة جوجل، أنفقت 1.50 دولار مقابل كل دولار من الإيرادات التي حققتها في الربع الأخير من عام 2018.
أحدثت الشركة هزة في الاحتكار الثنائي الفعال المريح الذي تتمتع به شركتا علي بابا وجي دي كوم المدعومة من شركة تنسنت، لكن منذ ذلك الحين انضمت إليها شركات منافسة، مثل خياوهونجشو وهونجشوبينبين، التي تعرض نسختها الخاصة من التجارة الإلكترونية.
بالمثل، حدث انفجار في الشركات عبر الإنترنت التي تدرس اللغة الإنجليزية، ما أدى إلى خفض بعض الشركات الأسعار عن طريق عدم استخدام الناطقين باللغة الإنجليزية كمدرسين أو عقد فصول دراسية جماعية بدلا من البرامج التعليمية الفردية.
يقول توبي ماذر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة لينجومي، وهي شركة تعليمية عبر الإنترنت في الصين وبريطانيا: "مع ازدياد المنافسة، في الصين على وجه الخصوص، ارتفعت تكلفة الاستحواذ لدى الجميع إلى درجة أصبحت فيها الآن القليل من الشركات التي من الشركة إلى المستهلك مربحة. نحن ندخل شتاء في نموذج الاستحواذ القائم على ’الشركة إلى المستهلك‘، إلا إذا كان لديك مفعول شبكة حقيقي مثل تطبيق إنستجرام أو موقع فيسبوك".
هذا يشكل معضلة للشركات، كما يقول أحد مصرفيي التكنولوجيا الذين ساعد في جعل العشرات منها شركات عامة. "هل ينبغي التركيز على النمو ومواصلة الإنفاق؟ أم أن تأتي وتقول ’يمكنني إثبات أن لدي تدفقا نقديا إيجابيا بمعدل نمو يراوح بين 5 و10 في المائة؟".
ويضيف المصرفي: "الأفضل هو النمو والأرباح. وهذا ما هو عليه علي بابا وتنسنت. فلماذا تهتم بالشركات ذات رأس الرسملة القليلة؟"
تقود علي بابا وتنسنت الحملة في مبادرة لخفض تكاليف اكتساب العملاء: التركيز على مبيعات الشركات بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.
إن إعادة هيكلة شركة تنسنت أواخر العام الماضي - الأولى لها منذ ست سنوات التي أشيد بها على أنها "نقطة انطلاق جديدة" للعشرين عاما المقبلة للمجموعة – أدت إلى إنشاء وحدة تركز على العملاء من الشركات العامة والشركات الصناعية.
هل يشكل هذا تحولا يحتاج إلى حذق ومهارة من جانب الشركات الأصغر؟.
يقول الخبراء الاستشاريون إن خدمة عملاء المؤسسات غالبا ما تنطوي على إنفاق أكبر على البحث والتطوير، على عكس الفكرة الأبسط المتمثلة في البيع للعملاء عبر تطبيق واحد يناسب الجميع.
كما يتطلب ذلك مجموعات مختلفة من المهارات في التوزيع والمنتجات والخدمات ونماذج الموارد البشرية والهيكل التنظيمي.
تقول السيدة تشي: "الكل يمر ببعض أشكال التحول. مزيد من الشركات تتجه إلى الخارج للحصول على المشورة. هذه المساحة أكثر نشاطا مما رأيته في حياتي، وستكون لمدة 20 - 30 سنة مقبلة".
يشير أحد المستثمرين إلى شركة سنستايم، وهي أكبر شركة ناشئة في الصين في مجال الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها بـ 4.5 مليار دولار بعد جولة تمويلية أخيرة، على أنها دليل على الصراع للوصول إلى المستوى التالي. وسعت شركة سنستايم أعمالها على خلفية بيع خدمات التعرف على الوجه، بما في ذلك لأغراض المراقبة في المدن، والبيع إلى الهيئات الحكومية إلى حد كبير.
يقول المستثمر: "إنهم مهندسون، لكن ليس لديهم خبرة كبيرة في معرفة ما يحتاجه العملاء لأنهم نموا مع عميل واحد".
لعل أكبر مظهر من مظاهر النضال من أجل التطور يأتي في قدرة عديد من الشركات على ابتكار خطوط إنتاج جديدة.
في معرض الصين للتكنولوجيا الفائقة في شنزن في وقت سابق من هذا العام، لم يكن يبدو أن هناك تغيرات تذكر عن السنوات السابقة.
تضع أذرع الروبوت قطع بسكويت أوريو في الصناديق، فيما تنزلق كاميرات المراقبة حول الغرف الصغيرة، وهناك روبوتات راقصة في كل مكان توفر خلفية للصور الشخصية.
شركة آفاموبتك، التي تبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار وتدعمها شركة تنسنت، تبيع روبوتاتها للمدارس ومراكز التسوق والمطارات والفنادق. في المعرض التجاري، قال أحد موظفي الشركة، التي تستعد لطرح عام أولي، "هناك كثير من الطلبات من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة. إنهم هم أكثر استعدادا لشراء المنتجات المحلية أو مساندة تطوير التكنولوجيا العالية".
بعض شركات التكنولوجيا الناشئة التي كانت تبدو فوارة بالأفكار الجديدة حين أدرجت في البورصة، أصبحت ذاوية مع مرور الزمن.
شركة مايتو، التي أدرجت في هونج كونج في كانون الأول (ديسمبر) 2016، قررت بعد ذلك ترخيص علامتها التجارية في الهاتف الذكي إلى شركة تشياومي المنافسة السابقة، وقلصت عدد الموظفين. وقد أدرجت على أساس أنها شركة تصنع الهواتف الذكية مع تطبيقات ترشيح جمالية؛ الآن هي تقود حملة للدخول في أجهزة رعاية الجلد.
بالمثل، أحدث العروض من شركة "الطبيب الجيد"، وهي منصة طبية على الإنترنت انفصلت عن شركة بينج للتأمين في عملية إدراج بقيمة 1.1 مليار دولار في السنة الماضية، كانت بالتأكيد شركة تقليد للموضات السابقة التي تشبه وصفات تخفيف الوزن من منظمة ويت وويتشرز.
بالنسبة إلى المراقبين المتفائلين، هذه المشكلات لا تزيد على كونها الآلام التي تصاحب الشركات الجديدة في الوقت الذي يتطور فيه القطاع. وفي حين أنه سيستمر سقوط الضحايا في الشتاء التكنولوجي، إلا أن من المتوقع أن يرتقي أصحاب المشاريع الصينيين إلى مستوى المهمة.
تقول السيدة تشي من شركة برايس ووترهاوس كوبرز: "الموهبة موجودة. والحافز موجود. والطلب موجود بالتأكيد".
يشير المتشائمون إلى الضرر الناتج عن ميل الصناعة لأن تخضع لهيمنة اتجاه عام واحد.
يقول تنفيذي صيني يعمل منذ فترة طويلة في التكنولوجيا: "قبل ثلاث سنوات كان الرائج هو اقتصاد المشاركة. الآن هو الجيل الخامس وإنترنت الأشياء الصناعية، وبالتالي فإن عددا كبيرا من الشركات ينضم إلى اللعبة الآن.
لا أحد يدري ما الذي سيكون عليه نموذج الأعمال في إنترنت الأشياء الصناعية. الجميع يشعرون بالحيرة بشأن المستقبل".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES