الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 10 ديسمبر 2025 | 19 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.6
(0.35%) 0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة162.8
(1.12%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين124
(1.64%) 2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120
(3.27%) 3.80
شركة دراية المالية5.34
(-1.84%) -0.10
شركة اليمامة للحديد والصلب33
(-0.18%) -0.06
البنك العربي الوطني22.6
(0.76%) 0.17
شركة موبي الصناعية11
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.26
(0.75%) 0.24
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.71
(0.42%) 0.09
بنك البلاد26
(0.70%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.58
(-0.17%) -0.02
شركة المنجم للأغذية53.45
(0.47%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(-2.01%) -0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.5
(-0.91%) -0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية117.1
(-0.43%) -0.50
شركة الحمادي القابضة28.62
(0.28%) 0.08
شركة الوطنية للتأمين13.17
(0.46%) 0.06
أرامكو السعودية24.34
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية17.2
(0.70%) 0.12
البنك الأهلي السعودي37.62
(0.37%) 0.14
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.02
(0.07%) 0.02

أعترف أنني أستمتع بقراءة الصحف الورقية، وأحرص على هذه العادة اليومية في مكتبي، وأماكن أخرى مثل الطائرة أو المقهى. أمس قرأت مقال سلطان البازعي في صحيفة "الحياة" وعنوانه: "الصحافة المطبوعة من الجرف إلى الدحديرة". والبازعي صاحب تجربة صحافية ثرية في صحيفتي "الرياض" و"اليوم" ومحطات أخرى. وهو من خلال هذه التجربة يرصد معالم بنظرة ثاقبة، وكيف أصبحت الصحافة الورقية في مهب الريح، خاصة بعد أن أعلنت الشركة الوطنية للتوزيع التوقف عن توزيع الصحف في عدد من المناطق بسبب غياب الجدوى الاقتصادية للتوزيع، فإن تتحمل مقابل النقل إلى بعض نقاط التوزيع ما يصل إلى عشرة آلاف ريال ويكون المردود 900 ريال، تصبح هذه الخسارة اليومية استنزافا.

المشكلة ليست في توقف الصحافة الورقية، لكن الخطر في تعرض المهنة بأكملها للتهديد، إذ إن هذا الانحسار للمردود الإعلاني للصحف أشاع حالة اقتصادية أدت إلى مشكلات للعاملين في المهنة.

وفي بعض الصحف أدى ذلك إلى تأثر الجانب المهني وظهور تراجع واضح في جودة المحتوى. ومن المؤكد أن هذا الأمر لا ينطبق على عدد من الصحف المهمة لدينا ومن بينها "الاقتصادية" وبقية صحف "المجموعة السعودية" عموما التي تواصل بشكل مستمر استقطاب الكفاءات والاستثمار في "الديجيتال".

السؤال الصادم الذي طرحه البازعي في نهاية مقاله كان عن مستقبل مهنة الصحافة، في ظل وجود مشكلات اقتصادية لدى مؤسسات صحافية تمنعها من استقطاب كفاءات جديدة أو الاحتفاظ بالكفاءات الموجودة لديها.

في الآونة الأخيرة شهدنا خروجا لافتا لكتاب آثروا التوقف عن الكتابة لأن صحفا لم تعد قادرة على تحمل مكافآتهم، والأمر نفسه لصحافيين تعثرت تلك الصحف في تسليمهم رواتبهم، الظاهرة ليست محلية، لكنها عالمية، والتحدي كيف يمكن الارتقاء بالمهنة والاحتفاظ بالمحترفين، مع الأزمة التي تواجهها الصحافة الورقية؟

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية