قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إنه لأول مرة في تاريخ فرنسا تقوم الإدارة الأمريكية بفتح ما يطلق عليه تحقيق 301 ضد باريس.
ووفقا لـ"الألمانية" نقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن لومير القول أمس، إنه يعتقد أنه يجب على الحلفاء تسوية خلافاتهما بدون اللجوء للتهديدات.
وأضاف لومير أنه أجرى محادثة طويلة مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين.
وأوضح لومير أن فرنسا دولة ذات سيادة، وسوف تستمر في اتخاذ إجراءات سيادية.
ويمكن أن يفضي هذا التحقيق إلى اتخاذ الولايات المتحدة تدابير مضادة.
يذكر أن فرنسا من أبرز مؤيدي الضريبة على مستوى الاتحاد الأوروبي، إلا أنها واجهت معارضة من دول أخرى، لا سيما إيرلندا والدول الاسكندنافية.
ونفت الحكومة الفرنسية علنا أنها تستهدف الولايات المتحدة. وذكر الممثل التجاري روبرت لايتهايزر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو من أمر بالتحقيق. يشار إلى أن ترمب من منتقدي الغرامات الأوروبية المفروضة على الشركات الأمريكية، ومن بينها شركة "أبل".
