أوضح لـ"الاقتصادية" المحامي صالح الأطرم المرشح لرئاسة نادي النصر، أنه حضر للمنافسة على كرسي الرئاسة، وأنه سيبارك للفائز إذا لم يحالفه الحظ، وقال "سأقدم عرضا مرئيا مدته تقارب سبع دقائق أكشف من خلاله أهداف برنامجي الانتخابي للجمعية العمومية قبل مرحلة التصويت، إضافة إلى ماذا سنقدم في حال فوزنا بكرسي رئاسة النادي بما يتواءم مع مرحلة خصخصة الأندية".

وأضاف "كنت أطمح عرضها لأعضاء الجمعية العمومية قبل مرحلة الاقتراع، لكن لضيق الوقت لم نتمكن من ذلك، وفي الأخير يبقى كل عضو ورأيه وأين سيذهب صوته"، مشددا على أن مضمون برنامجه الانتخابي هو التوجه للقطاع الرياضي كقطاع خاص، وقال "القطاع الخاص بالنسبة لي هو مجالي الرحب وأستطيع التعامل معه بمعرفة الجوانب القانونية، والقطاعات التجارية هي فرصة لنكون سباقين في موضوع الخصخصة".

وعن عدم الرضى الجماهيري عن ملفه الانتخابي، قال "أهدافنا التي وضعناها نستطيع من خلالها إقناع الكل"، مفصلا بقوله "لدينا هدفان نسعى من خلالهما لكسب ثقة أنصار النصر، يتمثل الأول في الوصول إلى العالمية مجددا من خلال تحقيق دوري أبطال آسيا، والهدف الآخر ربحي بحت برفع القيمة السوقية للاعبين والنادي بإيجاد لاعبين على مستوى فني ومالي عال وتحقيق البطولات".

وعن بيع عقد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله هداف الدوري السعودي بـ35 هدفا، قال "بيع عقود اللاعبين، وشراؤهم موجود في كل الأندية، لكن لا يمكن أن أتصرف كرئيس مجلس إدارة بهواي الشخصي، لكن يرجع لاستراتيجية النادي المالية والجوانب الفنية وأخيرا سيكون الأمر بالتصويت لأعضاء مجلس الإدارة وليس برأي متفرد".

وعن حديث الأمير جلوي بن سعود الداعم لحملته الانتخابية عن بيع عقد حمدالله، قال "حديث الأمير جلوي بن سعود باعتباره عضوا من أعضاء الجمعية العمومية الذهبيين وأي عضو يحق له طرح رأيه والإدلاء به ولا يمكن أن نمنعهم عن طرح مرئياتهم، لكن يبقى الأمر في النهاية والقرار بتصويت أعضاء مجلس الإدارة".

وحول دعم الأمير جلوي بن سعود النادي فكريا دون وجود دعم مالي، بين أن الدعم المالي سيأتي من الاستثمارات والرعايات والدعم سيكون مفتوحا من الأعضاء الذهبيين والجماهير، وسنرحب بجميع أنواع الدعم للكيان.