الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 | 14 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3974.4300000000003
(0.34%) 13.45
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
عقاب التحرش

تنتشر في دول العالم قضايا التحرش، وهذا لأسباب عديدة من أهمها رسوخ مفهوم طلب الحقوق لدى الناس، وعدم التهاون عندما يكون الشخص صاحب حق، ورسوخ مفهوم اللجوء للقضاء عند الاختلاف في قضايا التحرش بالذات. هنا مجموعة من التحديات على المستوى العالمي، وقد تكون أكثر تحديا في حالة التطبيق عندنا.

يضمن كثير من المتحرشين ألا ترفع القضايا ضدهم بسبب اعتقادهم أن الضحايا لن يلجأوا للسلطات بسبب ما قد يسببه ذلك لهم "ن" من حرج ـ حيث إن الأمر في حالة الأنثى أكثر شيوعا. هذه القناعة يجب أن تتغير، وعلى كل ضحايا التحرش الشكوى والمطالبة بالحقوق، وعلى المجتمع بكل فئاته أن يتقبل أن من يقع عليه التحرش ضحية، وأنه لم يطالب بحقه إلا لأنه بريء ولا يقبل بهذا السلوك. هذه إشكالية تحتاج للمتابعة وضمان الرسوخ لدى الجميع.

الأمر المهم الآخر هو ضرورة تعويد الصغار على رفض التحرش من خلال خطوات ومواقع مهمة. فالطفل قبل أن يصبح "ضحية" لا بد أن يعرف أن هناك سلوكيات معينة لا يجوز أن يسكت عنها ومن أي شخص جاءت، وهنا تأتي أهمية وضع لاءات معينة يلتزم بها كل من يتعامل مع الأطفال لتحويلهم من درجة الجهل إلى درجة الفهم وعدم التجاوز لأنهم سيقاضون عندما يحدث التجاوز.

لن أحدد شخصيات معينة تحتاج للتنبيه والتنوير في الشأن، وإنما أقول بأهمية أن يفهم جميع من يتعامل مع الأطفال ـ حتى من أسرهم حدود المسموح والمرفوض.

هذا يعني أن يكون ضمن المنهج المدرسي تنبيه لهذه الأمور، وحتى قبل ذلك في مراحل مبكرة. هذه المعلومات يجب أن تكرر، ويراقب تنفيذها. كما يجب أن تحتوي اللوحات الإرشادية في المدارس التنبيه للتجاوزات والسلوكيات المرفوضة ليتعرف عليها الأطفال ومن يتعاملون مع الأطفال ويلزموا بها.

ثم تأتي مراحل العقوبة وتطبيق الأنظمة على المتحرشين وقد يكون المتحرشون بالأطفال هم أخطر العناصر التي يجب التعامل معها بدءا، ومن ثم المتحرشين بالنساء "هؤلاء يطبق بحقهم النظام من السابق"، لكننا بحاجة للتذكير وإخراج الناس من دائرة الجهل بالشيء والتفسير الخاطئ لما يحدث في تعاملاتهم وما يشاهدونه من سلوك مجامل قد يفسر بغير التفسير الصحيح.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية