الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3932.36
(1.18%) 45.82
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
البنوك المركزية وإصدار عملات رقمية «1من 2»

التفريق بين المال والمدفوعات، شرط للمضي في نقاش مستقبل التقنية المالية، والحديث عن التكنولوجيا في القطاع المالي أصبح شيئا مهما جدا في ظل تطور التعاملات المالية التي اتسعت دائرتها لتدخل مواقع وأنماط متنوعة وكثيرة.

قد فتحت التقنيات الجديدة مثل العملات الرقمية ونظام M-Pesa، و WeChat التي دخلت القطاع المصرفي الباب أمام تغيرات جذرية محتملة، يعد عديد منها بدائل محتملة عن العملات التقليدية التي تصدرها البنوك المركزية أو الوسيط الذي تلعب دوره البنوك التجارية.

يوجد بهذا الصدد، افتراض أن "المال" و"الدفع" عبارة عن ميزات متقاطعة. ينشأ هذا اللغط من التعريف التقليدي للمال: هو عبارة عن أصول تمكننا من شراء البضائع والخدمات، أي "وسيلة تبادل". وكمثال على ذلك العملة العادية حيث إن قطعة ورق مكتوب عليها 50 أو 100 دولار، تعد أصلا "ذات قيمة" وسيلة دفع. لا يمكن الفصل بين تحويل الأصل عن التكنولوجيا المستخدمة لإجراء الدفعات. فمن خلال إعطاء البائع ملاحظة بإمكانك الحصول بالمقابل على بضائع وخدمات بالقيمة نفسها.

في اللحظة التي نبدأ فيها التفكير في الأشكال الإلكترونية للعملات، يصبح الفرق واضحا بين الأصول وتكنولوجيا الدفع. فالأصول هنا عبارة عن رصيد يتم الاحتفاظ به عادة في أحد البنوك، وقد يكون عبارة عن نظام تشغيل في الهاتف المحمول كما هو الحال مع M-Pesa. أما تكنولوجيا الدفع فهي كيفية تحويل قيمة الأصل إلى طرف آخر. قد تكون تلك التقنية بطاقة بنكية أو شريحة خاصة بتقنية التواصل القريب المدى NFC داخل ساعة مدمجة، أو تطبيق رسائل عبر الهاتف المحمول يربط رصيدك مع رصيد البائع.

لذلك يمكن التعامل مع السمتين بشكل منفصل على الأقل من الناحية النظرية. يمكن لبنك تجاري الانتقال من تقنية دفع مرهقة ومكلفة تتضمن شيكات وتحويلات برقية غير فعالة إلى عملية رقمية توفر إمكانية الدفع والتحويل وتسيرها أنظمة فورية. لم تتغير هنا طبيعة المال "رصيدك في الحساب البنكي"، ولكن أصبحت طريقة استخدام المال كوسيلة للتبادل "تقنية الدفع" أكثر كفاءة.

قد تجتمع السمتان على أرض الواقع. لنأخذ مثالا على ذلك نظام M-Pesa في كينيا، حيث يوفر مزود خدمة الهاتف المحمول شكلا من أشكال العملة تجمع بين الرصيد في أنظمته والتكنولوجيا لإجراء عمليات الدفع عبر الهاتف المحمول. يحدث ذلك على الأرجح في الدول التي تندر فيها الحسابات البنكية، لتبقى الطريقة الوحيدة لتقديم تقنية دفع فعالة عبر دمجها بمزود أصول من خلال تلك الأرصدة... يتبع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية