أخبار اقتصادية- محلية

«الرائدة» لـ "الاقتصادية": نستثمر أموال «التقاعد» في 5 آلاف شركة محلية وعالمية

«الرائدة» لـ "الاقتصادية": نستثمر أموال «التقاعد» في 5 آلاف شركة محلية وعالمية

«الرائدة» لـ "الاقتصادية": نستثمر أموال «التقاعد» في 5 آلاف شركة محلية وعالمية

قال لـ"الاقتصادية" عبداللطيف السيف الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الرائدة، الذراع الاستثمارية للمؤسسة العامة للتقاعد، إن الشركة تستثمر في أكثر من خمسة آلاف شركة محلية وعالمية، موزعة على استثمارات شتى من أجل بناء محفظة استثمارية متكاملة.
وأكد أن حصة الاستثمارات العقارية لدى "الرائدة" تشكل فقط 6.5 في المائة من محفظة الأصول الكاملة، وهذا على عكس ما يشاع أو الاعتقاد السائد بأن جل استثمارات الشركة عقارية.
وأوضح عبداللطيف السيف؛ أن الشركة حققت عائدا استثماريا سنويا بأكثر من 7 في المائة لمتوسط ثلاث سنوات، وذلك حتى الربع الأول من عام 2019 متفوقا على مؤشر الأداء الاسترشادي.
وأضاف السيف، "هدفنا تحقيق أعلى عوائد ممكنة وبمستوى مخاطر مقبولة لمؤسسة التقاعد، لكي تفي بالتزاماتها للمتقاعدين، لنصبح أفضل المستثمرين المؤسساتيين على مستوى العالم، حيث ندير حاليا صندوقا من أكبر صناديق التقاعد حول العالم".
وحول عملية إعادة الهيكلة ذكر السيف، أن لدى المجلس إدارة مكونة من سبعة أشخاص أغلبهم مستقلون، إذ تم استقطابهم من القطاع الخاص ولديهم استقلالية تامة في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
وأشار إلى أنه تم العمل على تطوير القطاعات الداعمة مثل الموارد البشرية وعمليات الاستثمار والتحكم والالتزام، مبينا أن 90 في المائة من فريق الاستثمار في "الرائدة" من السعوديين، وتشكل السيدات ما نسبته 25 في المائة، كما أن الفريق الإداري يتمتع بخبرة عملية 15 عاما في قطاع الاستثمار.
وأضاف "حسب نموذجنا التشغيلي تتوزع استثماراتنا على أربع إدارات أساسية، وهي قطاع الاستثمار المالي العالمي، الذي يستثمر في السندات والأسهم وصناديق التحوط، وقطاع الاستثمار المالي المحلي، وتستثمر في الأسهم السعودية والسندات وتدار استثماراتها بشكل مباشر، وكذلك لدينا إدارة بالشركات الخاصة، وهي تستثمر في الشركات الخاصة غير المدرجة في الأسواق المالية، كما نهتم بالشركات الناشئة عن طريق الصناديق، وأخيرا إدارة الاستثمار العقاري".
وحول أبرز القطاعات التي يتم التركيز عليها، أكد السيف وجود تركيز خلال الفترة الماضية على التكنولوجيا والبرمجيات والشركات ذات النمو المرتفع، إضافة إلى النظرة الإيجابية لأصول البنية التحتية والقطاعات الاستهلاكية وقطاع الصحة.
وأشار إلى التوازن الجيد بين الاستثمارات الدولية والمحلية، مبينا أن التوزيع الاستراتيجي للأصول مبني على التزامات المؤسسة المستقبلية بناء على معاشات المتقاعدين وبناء على تحليلات الأسواق والعوائد المتوقع منها ومخاطرها.
وحول عملية نقل الأسهم من المؤسسة العامة للتقاعد إلى المحفظة الاستثمارية لشركة الاستثمارات الرائدة، أكد أن العملية روتينية وعادية، حيث إنها جزء من إعادة الهيكلة التي تمت، وانطلاقا من دور المؤسسة في تعزيز خدماتها وتطوير قدراتها الاستثمارية وبناء القدرات المتخصصة في الاستثمار وتحسين العمليات الاستثمارية وفق استراتيجيتها.
ولفت إلى التعاون مع عديد من صناديق التقاعد حول العالم لتبادل الخبرات وتطوير الأدوات الاستثمارية المشتركة، إضافة إلى التعاون مع التأمينات الاجتماعية في المملكة وهو تعاون قديم ومستمر، حيث يوجد استثمارات مشتركة.
وأوضح أن السوق المالية السعودية تشهد محفزات كثيرة ومستمرة مثل الانضمام للمؤشرات العالمية مثل، "فوتسي" و"مورجان ستانلي"، إضافة إلى تحسن الحوكمة والتشريعات من قبل الجهات الرسمية، حيث إن كل هذه المؤشرات تعطي نظرة إيجابية جيدة على المديين المتوسط وطويل الأجل.
وحول الاقتصاد العالمي، قال "ما زال الأداء جيدا في مجمله، ولكن تبقى بعض التحديات، خصوصا الحروب التجارية وتأثيرها في النمو الاقتصادي العالمي والتبادل التجاري والأسواق المالية، وكذلك نسبة الدين العالمي المرتفع الذي يؤثر بعض الشيء في أداء الاقتصاد العالمي".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية