ووفقا لـ"واس"، قال الدكتور رميح الرميح رئيس هيئة النقل العام، أن الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده انعكس مباشرة على واقع صناعة النقل البحري في المملكة، لتقفز معها قدرة الحمولة الطنية للأسطول السعودي إلى هذا الرقم الكبير، بين تصدير واستيراد.
وأشار الرميح إلى دور القطاع الخاص ممثلا بالشركات البحرية والملاحية الوطنية في النهوض بهذه الصناعة، مع إدراك الجميع للقيمة الاقتصادية للمملكة، وأنها من أكبر الدول المصدرة للنفط عالميا، ومن أكبر الأسواق التجارية المرتبطة بالنقل البحري، مبينا أن موقع المملكة الرابط بين ثلاث قارات ساعد كثيرا على تبوئها هذه المكانة المتقدمة، ولا سيما أن كل منتم لصناعة النقل يفخر بالعمل على تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي تحقيقا لـ"رؤية المملكة 2030".
من جانبه، أوضح المهندس فريد القحطاني نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البحري، أن عدد السفن تحت العلم السعودي قد بلغ 363 سفينة خلال عام 2018 مقارنة بـ284 سفينة في عام 2017، وجاء هذا بعد أن انضمت إلى الأسطول السعودي 79 سفينة.
أضف تعليق