الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 | 29 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.63
(-2.66%) -0.29
مجموعة تداول السعودية القابضة199.6
(-2.16%) -4.40
الشركة التعاونية للتأمين127.5
(-3.92%) -5.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.6
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.6
(-1.05%) -0.40
البنك العربي الوطني25.22
(-2.85%) -0.74
شركة موبي الصناعية12.6
(-0.87%) -0.11
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.94
(-2.34%) -0.86
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.02
(-2.95%) -0.73
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(1.15%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.4
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.92
(-2.16%) -0.33
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-2.33%) -0.48
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.66
(-0.40%) -0.14

أصدرت دار مدارك للنشر أخيرا، كتاب التسامح زينة الدنيا والدين للكاتب السعودي تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين في الإمارات.

ويطرح الكتاب الذي يقع في 330 صفحة، في الدورة الـ29 لمعرض أبو ظبي للكتاب المزمع عقدها خلال الفترة من 24 إلى 30 أبريل (نيسان) الجاري.

وأكد الدخيل أن الكتاب موجه لجميع فئات المجتمع وأفراد الأسرة، حيث يساعد الصغار على طرح الأسئلة الصحيحة عن التسامح، ورسم خريطة الجواب، كما يقدم للكبار، الفرصة لحكاية المواقف التي تجعل ذكر التسامح ضرورة، واستدعاء نقيضه عظة، ويقنع الأجيال بأهميته، وخطورة الكراهية والعنصرية والعداوة.

وأوضح أن التسامح "يعالج الكثير من القبح في هذا العالم، فهو شقيق الحب والسعادة، ورفيق الالتزام بالفضائل والمثل، وركن الإيمان بالعيش المشترك، والدواء الذي يعالج ذاكرة الحروب والعنف والكراهية، مضيفا " أن التسامح يقوى بالذكر المتكرر، والممارسة الراشدة المبنية على إرث قوي. ولكن لا يمكن تأسيسه وترسيخه، إلا بفعل الكتابة، والتوثيق له، والنقاش حول هذا المفهوم، وأبعاده، ونماذجه، وسلوكياته".

وفي معرض تناوله للذين ضحوا تاريخيا بأعمارهم من أجل نشر الأفكار، قال المؤلف: "إن موت مفكر من أجل فكرة، لا يجعلها فكرة صحيحة بالضرورة، لكنه يلفت النظر إليها، ويمنحها فرصة أكبر للانتشار. فليس من مهمة الكلمات الرفيعة، والمواقف المؤثرة، أن نتوقع أن تغير لنا حياتنا ومدركاتنا، ولكنها تدفعنا إلى تغيير وعينا، ومراجعة تصوراتنا، ومنح أنفسنا فرصة أكبر لفهم الآخر، وإدراك ما نحن فيه، وما غيرناه، وإلى أين نسير".

وأضاف في معرض الحديث عن الكتاب وتعرضه لأمراض العنصرية والتباغض: "كلنا ضعفاء، وميالون للخطأ، لذا دعونا نسامح بعضنا بعضا، ونتسامح مع بعضنا بعضا."

وحدد تركي الدخيل عنصرين لنجاح التسامح أولهما: إرادة سياسية واضحة، وثانيهما: فاعلية مجتمعية ودينية لخدمته، مشيرا إلى أن هذا النجاح يضيق الخناق على التعصب والتشدد والعنصرية والكراهية، ويبشر عبر القوانين التي يتساوى الناس أمامها، ومن خلال سيادتها؛ بعهد يسع الجميع، فلكل إنسان الحق في اختياره.

وأشار إلى أن كتابه يوفر مادة مختصرة، متنوعة، تبين للقارئ العربي، منابع متنوعة للتسامح، بعضها يأتي من تراثه والآخر من التجربة الإنسانية، وتبين له أن شجرة الفضيلة، التي تحمل التسامح والحرية، والخير، والعدالة، تعيش وتنتعش حينما ندعمها بسلوك وتفكير، وهذا الكتاب يشرح المفهوم، ويبسطه معا".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية