الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 24 أكتوبر 2025 | 2 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

قال الجاحظ: "ومما يؤكد ما قلنا في حب الأوطان قول الله عز وجل: «ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم»، فسوى بين قتل أنفسهم وبين الخروج من ديارهم". وقال آخر: "من أمارات العاقل بره لإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، ومداراته لأهل زمانه". وقال أبو تمام:

كم منزل في الأرض يألفه الفتى

وحنينه أبدا لأول منزل

هذا بعض ما قيل في الحنين إلى الأوطان. وحنين شاعرنا يحيى بن طالب الحنفي كان لأول منزل، في اليمامة، في وادي قرقرى، بجوار مدينة ضرما اليوم.

عاش يحيي بن طالب الحنفي في القرن الثاني الهجري، وكان شيخا كريما يقري الأضياف ويطعم الطعام، فركبه الدين الفادح، فجلا عن اليمامة إلى بغداد يسأل السلطان قضاء دينه، فأراد رجل من أهل اليمامة الشخوص من بغداد إلى اليمامة، فشيعه يحيي بن طالب، فلما جلس الرجل في الزورق ذرفت عينا يحيي وأنشأ يقول:

أحقا عباد الله أن لست ناظرا

إلى قرقرى يوما وأعلامها الخضر

إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة

دعاك الهوى واهتاج قلبك للذكر

أقول لموسى والدموع كأنها

جداول ماء في مساربها تجري

ألا هل لشيخ وابن ستين حجة

بكى طربا نحو اليمامة من عذر؟

كأن فؤادي كلما مر راكب

جناح غراب رام نهضا إلى وكر

يزهدني في كل خير صنعته

إلى الناس ما جربت من قلة الشكر

فيا حزنا ماذا أجن من الهوى

ومن مضمر الشوق الدخيل إلى حجر

تعزيت عنها كارها فتركتها

وكان فراقيها أمر من الصبر

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية