هذا القول خرج عن معناه الحقيقي كما يبدو من ألفاظه؛ إذ هو كناية عن التبرُّؤ من الشيء والتخلّي عن أيّة مسؤولية فيه أي لا علاقةَ لي به لا من قريب ولا من بعيد، قال الشاعر:
وما هجرتُك حتى قلتِ معلنة
لا ناقة لي في هذا ولا جَمَلُ
فقولهم: “لا ناقة لي في هذا ولا جمل” مَثَل وهو تعبير اصطلاحي بلاغي شاع استعماله بهذا المعنى.