أكد المهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لشركة البواني المحدودة أن مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بقيمة 86 مليار ريال، تمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة بالعاصمة الرياض، التي ستصبح من أجمل مدن العالم.
وأضاف الشواف أن هذه المشاريع، التي تقوم عليها لجنة المشاريع الكبرى، والتي يترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تؤكد الطموح والاستشراف لمستقبل زاهر ينشده بدعم وتعزيز المجالات الحيوية، التي تأتي في إطار تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030"، التي من شأنها توفير فرص استثمارية واعدة أمام المواطنين من خلال توظيف الإمكانات وتهيئة بيئة تنافسية اقتصادية ثقافية اجتماعية من شأنها تعزيز جودة الحياة الأساسية.
وأوضح أن المشاريع الأربعة النوعية، التي تشمل مشروع حديقة الملك سلمان ومشروع الرياض الخضراء ومشروع المسار الرياضي ومشروع الرياض آرت، التي من المقرر انطلاق أعمال تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري، تعد قيمة مضافة للعاصمة، ورعاية ملكية غالية تعبر بكل فخر عن قيادة كريمة في عطائها، ترى في الوطن وأبنائه كل ازدهار ونماء وبناء.
وأشار إلى أن هذه المشاريع العملاقة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة بالعاصمة الرياض في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والترفيهية بما يحقق رفاهية للفرد والمجتمع، مشددا على أن المملكة أضحت محورا استراتيجيا للاستثمارات وكبرى الشركات العالمية، وذلك بفضل المقومات الاقتصادية الضخمة، التي تمتلكها والسياسات الاقتصادية الحكيمة التي تعتمد على الانفتاح والتنوع والمرونة، فضلا عن تمتعها ببيئة استثمارية محفزة للمستثمرين.
وأكد أن مشاريع الرياض الكبرى ستشكل حافزا لقفزة جديدة بالاستثمارات وستوفر فرصا كبيرة أمام رجال الأعمال والمستثمرين والتوظيف وستجعل من الرياض مركزا حضاريا وتجاريا وترفيهيا وسياحيا ورياضيا وبيئيا بمواصفات عالمية وتقنية متطورة، ما يعزز حجم التدفق السياحي وينعش قطاع الضيافة وأسواق التجزئة والتجارة والخدمات اللوجبستية. وفي ختام تصريحه تقدم المهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لشركة البواني المحدودة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة إطلاق مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، داعيا الله أن يحفظ المملكة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
