هذا القول أصل استعماله للسابق من الخيل، ثم اسْتُعيرَ للإنسان؛ إذ هو كناية عن الرجل المبرّز في الفضل فهو لا يجارى ولا يبارى ولا يُسْبق؛ قال الشاعر:
أبوك جواد ما يُشَقُّ غباره
وأنت جواد لستَ تَعَذَرُ بالعلل
فقولهم: لا يُشَقّ له غبار خرج عن حقيقة معناه فهو تعبير اصطلاحي بلاغي جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى.